أكد الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية وعضو لجنة الخمسين للدستور أننا لن ندخل الجنة أو النار عندما نقول نعم أو لا للدستور، بل ندعو كل المصريين إلى الاستماع إلى العقل وتغليب مصلحة مصر فوق كل اعتبار وقال نائب رئيس الدعوة السلفية خلال المؤتمرالحاشد الذي نظمة حزب النور بأسوان برئاسة المهندس إبراهيم الشهير أمين الحزب إن هذا الدستور حافظ بكل شكل على مدينة الدولة واحكام الشريعة الاسلامية، محذرا من مغبة الانزواء حول أفكار تهدم كيان وأركان الدولة والتي تدعو إلى مقاطعة الدستور لتعم الفوضى بالمجتمع وهاجم الدعوات التي خرجت للدعوة إلى هدم الجيش المصري مثلما حدث ذلك في النموذج العراقى والسوري. كما حذر من مسلسل انهيار الدولة وتقسيم مصر في ظل أن مصر مستهدفة الأن كما تم ذلك في السودان وليببا والعراق وغيرها من البلدان العربية. وأوضح برهامي خلال المؤتمر أن السبب وراء الدعوة للتصويت بنعم للدستور" لأنه دستور حافظ على هوية الدولة الإسلامية والعربية علاوة على أننا أمامنا تحديات تواجه المجتمع وتهدد استقراره، فضلا عن أن هذا الدستور يحافظ على جيش مصر العظيم، واصفا الدستور بالتوافقي. ودافع برهامي عن الدعوة السلفية وحزب النور بأنهم لم يخونوا الإخوان المسلمين ولا الرئيس المعزول محمد مرسى بل أن الإخوان هم من خانوا العهد في كل ما توافقنا علية، وانه ليس معنى أننا شاركنا في اختيار الرئيس مرسى كرئيس لمصر خلال الفترة الماضية بان ذلك يعنى السمع والطاعة له وعن توصيف مجلس الوزراء لجماعة الإخوان في مصر على أنها جماعة إرهابية، قال إن حزب النور يرفض هذا المصطلح، مطالبا بأن يكون هذا القرار صادرا بحكم قضائي.