شهد محيط كنائس محافظة أسوان  استنفارًا أمنيًا، عقب التفجيرات التي وقعت في الكنيسة البطرسية، صباح الأحد. وكثفت قوات الشرطة من تواجدها حول الكنائس، كما انتشر رجال المرور في الشوارع القريبة منها, لتوقيف الخارجين عن القانون، ومواجهة العناصر الإرهابية والإجرامية، فضلاً عن تخصيص بوابات أمنية أمام مدخل كل كنيسة، إضافة إلى طاقم حراسة كامل لكل كنيسة.

جاء ذلك بعد ما شهدت الكنيسة البطرسية في العباسية، صباح الأحد، انفجارًا ضخمًا، أثناء إقامة القداس، نتيجة زرع قنبلة داخلها، تم تفجيرها عن بعد، وأسفرت عن استشهاد 25 شخصًا، وإصابة 49 آخرين.

وأكد مدير أمن أسوان، اللواء مجدي موسي، أن رجال الأمن في أسوان قاموا بدورهم في تأمين كل شبر من المحافظة، في الأماكن العامة والتجارية والسياحية والأثرية، إضافة إلى دور العبادة، ومنها الكنائس المنتشرة في ربوع المحافظة، مؤكدًا أن الخدمات الأمنية تؤدي عملها على أكمل وجه، خاصة مع صلاة الأحد في الكنائس.

وأضاف مدير الأمن أن القيادات الأمنية في مديرية أمن أسوان تتابع الخدمات الأمنية، وقيام كل فرد بدوره،مطالبًا أفراد الأمن باليقظة في التعامل الأمني، بما يعادل بين الحفاظ على الأمن والأمان، والتعامل مع المواطن باحترام.