أصدر حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالإسماعيلية مساء  الأحد، بيانا لإدانة كافة أشكال الإرهاب، حيث جاء بالبيان "فى واحدة من أكثر جرائمه خسة وخيانة استهدف الإرهاب الأسود المستتر باسم الدين مبنى مديرية أمن الدقهلية, معتبرا مؤسسات الشرطة ورجالها الساهرين على أمن الوطن فى مكاتبهم حتى ساعات الصباح الأولى هدفا معاديا يستحق التفجير وسفك الدم, ثم عاد بعدها مباشرة فى حادث مدينة نصر وسيلة نقل مدنية, مؤكدا أن شهوته للدم تستوعب مصر جميعها ولا تستثنى مدنيا كان أم عسكريا فالمصريون جميعا فى شريعته المتوحشة هدفا محتملا لحقده وخيانته". وأشار البيان إلى أن حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالإسماعيلية وهو يشارك جميع أسر الضحايا والمصابين فى هذا الحادث وجميع حوادث الإرهاب الأعمى آلامهم، ويحتسب ضحاياه شهداء عند ربهم أحياء يرزقون, يعلن إدانته للإرهاب، ويؤكد على أن الشعب المصرى يزداد يوما بعد يوم إيمانا وقناعة بأن الهدف وراء كل هذه العمليات الجبانة ليس سوى إعطاء الذريعة للمخططات الأمريكية الصهيونية للتدخل فى الشأن الداخلى المصرى, وفتح ثغرة لسيناريوهات الفوضى الخلاقة التى لم تنتج سوى أوطانا ممزقة وشعوبا كانت سيدة على أراضيها لتكتظ بها مخيمات اللاجئين, وشبابا على متن سفن الهجرة غير الشرعية ليستقر به الأمر فى قاع البحر". وأضاف البيان إننا فى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى فى الإسماعيلية مؤمنون أشد الإيمان بان كل ما يدبره هؤلاء الخونة لن يزيد الشعب المصرى سوى تمسكا بوحدته واصطفافا خلف مشروع خارطة المستقبل, وما يتطلبه ذلك من إقرار مشروع الدستور وانتخاب مؤسسات الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة. وتابع البيان "كما يؤكد حزب التحالف بالإسماعيلية إنه يثمن جهود وتضحيات القوات المسلحة وأجهزة الأمن من أجل وحدة مصر وتماسكها فى مواجهة مؤامرات التقسيم والفوضى ولكنه يطالب الحكومة باتخاذ كافة التدابير لسد ثغرات الاختراق وتجفيف منابع تمويل المنظمات السياسية الخائنة سواء الإرهابية المستترة باسم الدين أو الأخرى المستترة خلف شعارات ديمقراطية أو ثورية وتوفير كافة الإمكانات اللازمة لمراقبة وتأمين مقار المؤسسات الأمنية، ونعود فى النهاية لنؤكد على ضرورة اصطفاف الجماهير خلف القوات المسلحة وأجهزة الأمن فى معركة مصر ضد الإرهاب الأسود مع عدم الانزلاق لمواجهات دامية تحقق للجماعة الخائنة ومن يدور فى فلكها وأسيادها ومموليها فى الخارج أهدافهم فى المزيد من إراقة الدماء والتمزق".