قدمت لجنة تسيير الأعمال بنقابة المعلمين بالفيوم برئاسة عادل أبو النور عبد العظيم دعوى عاجلة اليوم أمام محكمة القضاء الإداري الجديدة بالفيوم لوقف إجراءات دعوة الجمعية العمومية لانتخابات التجديد النصفي للنقابة والمقرر لها يوم الخميس 27 فبراير الحالي. وقال مصطفى خليل أمين عام اللجنة إن الدعوى تضمنت في شقها المستعجل سريان قرار محافظ الفيوم بشأن تشكيل اللجنة لاتخاذ إجراءات الدعوة لجمعية عمومية طارئة من مجلس النقابة الحالي (الإخواني). وقال رئيس اللجنة إن محافظ الفيوم الدكتور حازم عطية وافق علي المذكرة التي قدمها اللواء محمد حسن حمودة السكرتير العام المساعد لتشكيل لجنة برئاسة محمد إبراهيم مدير عام التفتيش المالي والإداري بالمحافظة لتسليم النقابة من المجلس الحالي للجنة المؤقتة وتم مخاطبة الأمن لتمكين لجنة التسليم من عملها. ومن جانبه قال محمد حتيتة نقيب المعلمين بالفيوم إن إجراءات دعوة الجمعية العمومية لانتخابات التجديد النصفي تسير بصورة طبيعية في ظل الإشراف القضائي. وأضاف في بيان أصدرته النقابة إنه رغم وجود دعوى قضائية أمام القضاء الإداري ومجلس الدولة وغيرها من الهيئات القضائية والرقابية بخصوص قرار المحافظ بحل مجلس النقابة ، ورغم عدم اعتراف القضاء بهذا القرار ومشاركتهم في الجمعية العمومية بتاريخ 13 / 2 / 2014 وإعلانهم عن إجراء الانتخابات من نفس الشهر طبقًا لما ينص عليه القانون، إلا أن اللجنة التي عينها محافظ الفيوم لا تعترف بكل هذا وتحاول يومًا بعد يوم افتعال الأزمات والمشاكل كلما اقترب موعد إجراء الانتخابات. وأوضح أن قيادات وموظفي النقابة فوجئوا بوجود لجنة مكونة من 3 أفراد برئاسة عزت الروبي مدير أمن مديرية التربية والتعليم، وغاب عنها المسؤولون عن اللجنة المؤقتة الذين حضروا بعد صدور قرار المحافظ وأوصت في تقريرها انتظار حكم المحكمة ، إلا أنه حضر مساء الأحد بعض أعضاء اللجنة بصحبه المجلس المعين من المحافظ بدعوي تكليفهم من قبل وكيل وزارة التربية والتعليم لجرد النقابة وتسليمها إلى اللجنة التي عينها المحافظ، وقد رفض فيه عماد عبد الرحمن مخلوف أمين عام النقابة وعدد من القيادات النقابية والأعضاء المنتخبين والمعلمين السماح لأي فرد الاقتراب من مكاتب المسئولين والموظفين أو تسليم النقابة لأحد إلا بناءً علي حكم قضائي أو الانتخابات. وأضاف أن بعض المعلمين من اللجنة التي شكلها محافظ الفيوم حاولوا افتعال أزمة ومحاولة الاشتباك بالأيدي مع بعض المعلمين والأعضاء المنتخبين ولكن قيادات النقابة حالت بينهم وأصدرت تعليماتها بانصراف المعلمين لعدم حدوث أي اشتباك فيما قام أحد الأفراد المعينين من قبل المحافظ بغلق باب النقابة لكي تحدث مذبحه بالداخل إلا أن المعلمين فطنوا لهذا وحثوا بعضهم على الانصراف وعدم الاشتباك معهم.