تشكيلة من الأزياء الراقية

أكَّدت المصممة المغربية غيثة بنحسرو، أنها تستغل فصل الربيع في تقديم تصميمات متميزة، تجمع بين الأناقة والجمال وتعتمد على الألوان الزاهية والمزج بين الأشكال التقليدية وأحدث الصيحات.
وأضافت غيثة بنحسرو لـ"مصر اليوم"، أن  "الربيع من الفصول التي أبدع فيها وأتخيل الكثير من التفاصيل، وأنتظر هذا التوقيت بشغف لأقدم تشكيلات راقية تحقق النجاح".
وبيّنت أنها تعمل على تصميم الفساتين والقفطان المغربية، وتستخدم الكثير من التفاصيل المحلية في ذلك، وتابعت "المجموعة التي أوشكت على الانتهاء منها، اخترت لها ميزة مشتركة في القطع كلها تتمثل في اللون الأزرق بدرجاته وذلك كونه صيحة رائجة هذا الموسم، وتتنوع التفاصيل وتخطف الأنفاس لأنني اعتمدت على المزج بين اللمسة العصرية والتقليدية".
وأشارت بنحسرو إلى أنها تعتمد الألوان الربيعية الراقية التي تحقق نسبة إقبال كبيرة في هذا التوقيت من العام، إلى جانب الأقمشة المطبعة.
وكشفت عن أن دخولها إلى عالم الأزياء جاء عن طريق أختها الكبرى التي زرعت داخلها هذا الهاجس الذي كان بمثابة حلم أرادت تحقيقه لكنها لم تنجح. وقالت "حصلت على شهادة في تصميم الأزياء من أحد المعاهد في مدينة الدار البيضاء، وسافرت بعدها إلى الولايات المتحدة لأكمل دراستي وأعود إلى المغرب وأفتتح مشروعي بمساعدتها كذلك وأحقق ما كنت أطمح إليه، وما وجدت نفسي فيه أيضا".
وأبرزت: "عالمي الآن هو تصميم الأزياء والتفنن في اختيار القطع والألوان والأقمشة والتحف، وغيرها من المواد التي تجعلني لا أرى نفسي سوى غيثة مصممة الأزياء المغربية التي ترغب في تحقيق حلم كبير هو إدخال اللمسة المغربية على الأزياء العالمية، حتى تصبح شهرتها عالمية".
وأضافت أن هناك عقبات تواجه كل إنسان طامح، موضحة أن حريقًا اندلع قبل 4 أعوام في مشغلها
الذي كان يحتوي على طلبية من القماش الرائع والفاخر، الذي حصلت عليه بعد عناء طويل وانتظار دام مدة طويلة وتحول إلى رماد. وتابعت "هذه الحادثة قادتني إلى أزمة صحية تخطيتها بمساعدة أهلي وأصدقائي."

واختتمت المصممة غيثة بنحسرو حديثها "عدت إلى عملي عقب الحادث وبدأت من جديد، ومن نقطة الصفر كما يقولون وكلي طموح وعزيمة وعرضت في الكثير من المناسبات داخل وخارج المغرب، ونلت رضا الناس وأحبوا ذوقي في التصميم والإبداع والابتكار، وهذا شرف كبير، إذ أكون سعيدة جدا عندما أرى الابتسامة على وجوه المحيطين بي وأكون أنا السبب فيها من خلال عملي، وأنا مدينة بهذا النجاح أولا لله سبحان وتعالى ثم لشقيقتي التي أعتبرها قدوة لي ولأسرتي التي لا تبخل علي بالدعم الدائم