أكدت مصممة الأزياء البريطانية ستيلا مكارتني, أن "النساء اللاتي يعملن في وظائف بجانب أمومتهم،  يتوقع لهم أن يفعلن كل شيء وكأنهم ليسوا بشر، وهن معرضات دائمًا للانفجار, إذا حاولن أن يكن كاملات حين يؤدين واجباتهن كأمهات أو يقومون بأعمالهم كاملة".وقالت المصممة ذات الـ 41 عامًا (أم لأربعة أطفال)، التي وصلت إلى ذروة نجاحها في عملها، في الوقت نفسه الذي تربي فيها أبنائها الأربعة مع زوجها ألاسداير ويليس، إنها "حاولت مرارًا أن تشرح حقوق المرأة لابنتها ذات الخمس سنوات بيلي، واعترفت أن الجمع بين العمل والأسرة مهمة صعبة للغاية". وأضافت مكارتني لمجلة "هاربرز بازار"، "في الحقيقة الأمر ليس سهلاً، وأعتقد أنه من السخافة ادّعاء أنه سهل، لم تفهم ابنتي بيلي أن على المرأة أحيانًا أن تلقي بنفسها في النار لتنجح, وأتمنى ألا تضطر لفهم ذلك أبدًا، ولكن في الوقت نفسه, يتوقع الجميع الآن أن تقوم المرأة بفعل كل شيء الأمر الذي لا يستطيع أي إنسان أن يفعله حيث يشكل ذلك ضغطًا كبيرًا علينا، وأظن أنه من المهم أن يعلم الجيل المقبل كيف يفرق بين ما يستطيع أن يفعله وبين ما لا يستطع، فأنا لا أستطيع السيطرة على نفسي أحيانًا, لدي أربعة أطفال ولا أنام لأني لدي عمل في المساء، بينما يجب أن أستيقظ مبكرًا مع الأطفال, وإذا لم أفعل ذلك فأنا لست أمًا جيدة أو لست جيدة في عملي, إنها حيرة كبيرة". وقد قامت ابنة السير بول مكارتني بتصميم الزي االرسمي لفريق "عظماء بريطانيا" في ألعاب لندن 2012, وقالت إن "هذا كان أحد أكبر التحديات أمامهي، فلقد اندمجت كثيرًا في هذا العمل بدنيًا وذهنيًا، وتعاطفت كثيرًا مع العمل أكثر حتى مما أتخيل". هذا وقد حصلت مكارتني على جائزة مصممة العام من مجلة "هاربيرز بازار"، وقد درست مكارتني في سنترال "سانت مارتين" بجانب قائمة تضم ناعومي كامبل ياسمين لي بون وكيت موس، وأوضحت أنها لم تحب الدراسة في الكلية لأن زميلاتها كن متأنقات للغاية. وقالت المصممة للمجلة " لقد كانوا جميعًا أنيقات للغاية، وعلى الموضة دائمًا، مما أثار انزعاجي وقلقي, فجعلني أتوقف، ولم يكن الأمر أني لم أحب دراسة الموضة, ولكني فقط لم أفهم تلك النخبوية قط". جدير بالذكر أن المقال الكامل للمصممة الانكليزية سيُعرض في الأسواق في عدد شهر كانون الأول/ديسمبر من مجلة "هاربيرز بازار".