حاصرت المشاكل والأزمات اتحاد الكرة من جميع الجوانب وأصبح الموقف متأزما تماما داخل الجبلاية في ضوء عدم وضوح الرؤية بشأن عودة الدوري الممتاز قبل حلول العام الجديد فعلي الرغم من المحاولات والجلسات التي يجريها المجلس وخاصة رئيس الاتحاد جمال علام ونائبه حسن فريد بالجلوس مع وزير الرياضة العامري فاروق لسرعة مخاطبة وزارة الداخلية للموافقة علي تأمين المباريات وارسال خطاب التأمين للجبلاية في قبل نهاية هذا الشهر الا ان الاحتمالات الواردة والكواليس تؤكد أن هناك صعوبة كبيرة في اقامة المسابقة في 30 ديسمبر الجاري وأن الداخلية ترغب في تأجيل البطولة حتي فبراير المقبل. وقال شادي الجيلاني ان هذا ما قد يفجر بركان الغضب داخل الاتحاد والاندية باعتبار أن اقامة الدوري في التوقيت الذي تريده الداخلية سيفتح الباب أمام عدد كبير من لاعبي الدوري من فسخ تعاقدهم والحاق اضرار كثيرة بالأندية نتيجة الغاء موسم 2012 وهو ما أكده نائب المجلس حسن فريد الذي قال ان أخر فرصة لتجنب كل الاضرار اقامة المسابقة في الموعد المحدد الذي حدده الاندية يوم 30 من الشهر الجاري وان تأجيل المسابقة واقامتها في أي موعد آخر سيتسبب في كارثة لجميع الاندية وسيمنح الفرصة أمام اللاعبين للهروب من لاعبيها وفسخ تعاقده مشيرا إلي أن الاتحاد فعل كل ما في وسعه وأن المجلس بالكامل بريء من دم الدوري. فالموضوع برمته أصبح في يد وزارة الداخلية.. وأضاف أن الاندية تعلم كل صغيرة وكبيرة وأنه في اجتماعه الاخير من الاندية تحدث بكل وضوح وأكد لهم جاهزية الاتحاد لإقامة المسابقة يوم 18 ديسمبر ولكن الاندية هي التي طلبت تأجيل الموعد لنهاية الشهر وكان الاجتماع الثلاثي الذي تم بين وزير الرياضة العامري فاروق وجمال علام وحسن فريد قد ازالت الخلافات بين المجلس ووزارة الرياضة وتقاربت وجهات النظر بين الطرفين حيث فتح وزير الرياضة العامري فاروق قلبه وفاض بكل الاشياء التي جعلته قاطع المجلس في الفترة الأخيرة وتعهد الجميع علي فتح صفحة جديدة واستغل الثنائي علام وفريد عودة المياه الي مجاريها مع الوزير وطلبا دعم الجبلاية ماليا.