أمرت الحكومة البريطانية يوم الأربعاء 19 ديسمبر/ كانون الأول،  بفتح تحقيق جديد في كارثة ستاد "هيلسبره" التي وقعت عام 1989 والتي أودت بحياة 96 من مشجعي فريق ليفربول في إحدى مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي.وجاء قرار السلطات البريطانية بعد ثلاثة أشهر من اعتراف تقرير مستقل بمحاولة الشرطة التغطية على تقصيرها في التعاطي مع الحادث المأساوي، حيث أشار التقرير إلى أنه كان من الممكن أن يتم إنقاذ 41 شخصاً ممن لقوا حتفهم.وقالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي أن التحقيق الجديد سيشرف عليه جون ستودارت، المسؤول السابق في شرطة ديرام في شمال شرق إنجلترا، حيث سيعيد النظر في الأحداث التي وقعت يوم 15 أبريل/ نيسان من عام 1989، عندما وقعت الحادثة بعد حدوث تدافع في مدرج مغلق ازدحم بأعداد تفوق طاقته الاستيعابية في استاد "هيلسبره" في مدينة شيفيلد بشمال إنجلترا أثناء مباراة قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ضد توتنغهام فورست.ويعتبر القرار انتصارا لأسر الضحايا الذين لم يعترفوا مطلقا بالتحقيقات السابقة، وطالبوا على مدار الـ20 عاما الأخيرة بإعادة التحقيق في الحادثة.