أكد الكثيرون من داخل الاتحاد الإفريقي لكرة السلة بأن تصفيات البطولة الإفريقية للأندية قد تقرر نقلها بالفعل إلي تونس، وذلك بعد استطلاع مسئولي المنظمة الإفريقية بشكل سري لرأي الأمن المصري الأخير والحاسم بشأن تنظيم التصفيات في الإسكندرية من عدمه، حيث جاء رد قاطع برفض الجهات الأمنية تأمين التصفيات بأي شكل من الأشكال في أي مكان في الأسكندرية، سواء بجمهور أو بدون جمهور. وكانت إدارة نادي الاتحاد قد انتظرت حتي اللحظة الأخيرة وصول موافقة الأمن، حتى تتمكن من إتمام الإجراءات الفنية والإدارية الخاصة بالبطولة من بث تلفزيوني وإقامة الفرق في الفنادق وغيرها من الإجراءات الخاصة بالتنظيم، والتي تشكلت لها لجنة عليا مكونة من بعض مسئولي نادي الإتحاد برئاسة رئيس النادي. وبعد علم اللجنة المشكلة برفض الأمن التام للتأمين، فقد كانت النية مبيتة من إدارة النادي للإعتذار عن تنظيم التصفيات نتيجة لتعنت الجهات الأمنية المصرية، ليجئ القرار الأخير لمسئولي الإتحاد الإفريقي بنقل التصفيات لينهي الأمر برمته. جدير بالذكر، أن الجهات الأمنية في الأسكندرية قد حرصت على تأمين وحماية المباريات الرسمية لكرة القدم على استاد القوات المسلحة في برج العرب، وذلك مثل ما حدث في لقاء السوبر المحلي بين ناديي الأهلي وإنبي. بالإضافة إلى موافقة مدير الأمن في الأسكندرية على تأمين وحماية إقامة لقاء الأهلي والترجي التونسي في نهائي البطولة الإفريقية لكرة القدم في استاد برج العرب، وبحضور جماهيري لن يقل عن ثلاثين ألف مشجع أهلاوي، وذلك في الرابع من شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وذلك في الوقت الذي رفض فيه الأمن كذلك إقامة أي لقاءات ودية أو رسمية لفريقي الطائرة والسلة في نادي الاتحاد على صالة النادي في منطقة الشاطبي، واشترط ضرورة نقل كل هذه الفعاليات إلى صالة القوات المسلحة في سموحة، الأمر الذي يمثل تكاليف إضافية على نادي الاتحاد. هذا، و تنتظر إدارة نادي الاتحاد وصول القرار الرسمي بنقل التصفيات رسميًا إلى تونس لإتخاذ قرارها سواء بالمشاركة أو الاعتذار إحتجاجًا على مواقف الأمن المصري تجاه النادي السكندري وجماهيره.