تسبب تصريح مستشار رئيس الجمهورية المصري والقائم بأعمال رئيس حزب "الحرية والعدالة" الدكتور عصام العريان  في إثارة حالة من الجدل داخل الوسط الرياضي في مصر، بعدما أعلن تأييده لمطالب رابطة "أولتراس أهلاوي" الرافضة لعودة النشاط الرياضي في مصر، وذلك عندما أعلن ضمنيًا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" موقفه المؤيد لهم. وقد فاجئ العريان الجميع بتغريدة عبر موقع "تويتر" قال فيها "كان شباب اﻷولتراس من أهم القوى التى شاركت في الثورة. لذلك لن نستعيد الدورى إﻻ بعد صفارة النهاية فى مباريات السياسة، التى أتمنى أن تنتهى بالتعادل". فيما جاء هذا التصريح من القيادي البارز في جماعة "الإخوان المسلمون" ليثير القلق، خوفًا من إلغاء النشاط الكروي في مصر، بسبب رفض الرابطة عودة النشاط الكروي قبل انتهاء محاكمات المتهمين في ما يعرف بـ"مجزرة بورسعيد"، يتحدث الجميع داخل أروقة الرياضة المصرية عن وجود تحالف بين "الإخوان" و"الأولتراس"، بسبب الانتخابات البرلمانية المقبلة، فضلاً عن حالة التشابه بينهما كقوة منظمة لها تواجد كثيف في الشارع. وعلى الرغم من مهاجمة بعض رموز الجماعة من أبناء محافظة بورسعيد وعلى رأسهم النائب أكرم الشاعر والنائب علي درة للرابطة بعد "مجزرة بورسعيد"، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت تقارب شديد بين الطرفين، بعدما تم استقطاب أعضاء الرابطة خلال انتخابات رئاسة الجمهورية، وظهر ذلك من خلال زيارات قام بها المرشحين أمثال عبدالمنعم أبوالفتوح وخالد علي وغيرهم لاعتصام الرابطة أمام مجلس الشعب قبيل انطلاق الانتخابات. يذكر أن مدير قطاع الكرة في النادي الأهلي هادي خشبة المشهور بانتمائه إلى جماعة "الإخوان" لم يعترض على قرارات تأجيل المسابقة، على الرغم من تضرر ناديه وتعرضه لخسائر مالية بلغت الملايين، جراء توقف المسابقة، وهو ما دفع عدد غير قليل من لاعبي الكرة في مصر للتفكير في الهجرة، وخوض تجربة الأحتراف خارجيًا.