المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير بدر عبدالعاطي

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير بدر عبدالعاطي، أن الحوار الاستراتيجي المقرر انعقاده الأحد المقبل، سيتم عقده على مدار يوم واحد في مقر الوزارة، بحضور وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ونظيره المصري سامح شكري، لمناقشة المساعدات العسكرية وجميع المجالات المختلفة بين البلدين.

وأكد عبدالعاطي، في تصريح خاص إلى "مصر اليوم"، أن الحوار الاستراتيجي سيبدأ بجلسة افتتاحية يتم خلالها إلقاء بيان افتتاحي، ثم تبدأ جلسات مغلقة بين الجانبين، حيث يشارك ممثلون لمختلف الوزارات الاقتصادية بين البلدين، وعقب انعقاد الجلسة الافتتاحية سيتم عمل لجنة التعاون الاقتصادي، والتي تضم ممثلين عن وزارات التعاون الدولي والمال والصناعة والاستثمار، بينما تعقد في الوقت ذاته جلسات سياسية بين وزيري الخارجية المصري والأميركي؛ لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع الإقليمية في المنطقة بشأن محاربة التطرف والاتفاق النووي الإيراني والأوضاع في ليبيا واليمن وسورية والعراق والقارة الأفريقية أيضًا.

وأوضح السفير بدر عبدالعاطي أنه بعد انتهاء اللجنتين من عملهما سيرفعان تقريرهما في اليوم ذاته إلى وزيري الخارجية، وبعدها ستنعقد اللجنة العامة مرة أخرى بكامل هيئتها لاعتماد التوصيات، ثم سيعقد مؤتمر صحافي للوزيرين في ختام اليوم، مشيرًا إلى أنه سيتم الاتفاق على انعقاد اجتماعات دورية للحوار الاستراتيجي المصري الأميركي بعد ذلك.

وكشف عبدالعاطي في تصريحاته، الأربعاء الماضي، أنه من المنتظر أن يقوم سامح شكري بجولات في الخارج في النصف الثاني من آب/أغسطس المقبل في اتجاهات جديدة، مشددًا على أهمية الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والدفاع العرب في ٢٧ آب/أغسطس المقبل، وأنه سيتم خلاله إقرار مشروع البروتوكول الخاص بإنشاء القوة العربية المشتركة بعد تأجيل الاجتماع نهاية الشهر الجاري.

وشدد المتحدث باسم الخارجية على أن وفودًا دولية رفيعة المستوى ستشارك في حفل افتتاح قناة السويس، رافضًا الكشف عن أسماء الحاضرين لاعتبارات أمنية، ولكنه أكد مشاركة الكثير من الشخصيات البارزة في الحفل.

كما أشار عبدالعاطي إلى أنه تم إرسال دعوات إلى جميع الدول بما فيهم قطر وتركيا ولم يتم استثناء أيّة دولة من الدعوات لاعتبار الحدث حدثًا دوليًّا مهمًا وعلى العالم أجمع أن يشهده ويعرف مدى التطور الذي تمر به مصر.