عناصر من حركة طالبان الافغانية

رفض الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، أن يكون لاجئاً، وأكد أن "أفغانستان أرضه". وقال: "لم نتخيل أن يسقط كل شيء فجأة، وسقوط القوات الأمنية والوطنية لم يحقق المنفعة لأفغانستان". وأضاف أن العمليات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها والتي اعتُبرت "حرباً ضد الإرهاب أو ضد حركة طالبان" كانت على حساب أفغانستان بالكامل.
كما قال كرزاي في مقابلة مع وكالة "تسنيم" الإيرانية إن التصرفات الأميركية تسببت بأضرار جسيمة لشعب أفغانستان وبعدد كبير من الضحايا في البلاد. وأكد أن "أميركا كانت تقصف بيوت الأفغان بحجة محاربة داعش".
وبالعودة إلى عهده السابق، قال كرزاي إن هناك "أسباباً واضحة لعدم التوقيع على الاتفاق الأمني بين كابول وواشنطن على رغم الضغوط"، إذ "لم تكن هناك أخبار سلام، ولم ترد أنباء عن تحسين علاقات أفغانستان مع باكستان، وعليه كنت أخشى ألا يؤدي توقيع الاتفاقية الأمنية إلى إحلال السلام، بل إلى تكثيف الحرب في البلاد".
وعن إيران، قال كرزاي إنه "لطالما كانت إيران صديقة عزيزة ومقربة للشعب الأفغاني. نحن دولتان متجاورتان ومسلمون ومتحدثون بنفس اللغة والثقافة ولدينا أوجه تشابه لا حصر لها".
وأضاف أن "الحكومة الإيرانية على اتصال مع طالبان ونأمل بأن تستمر إيران في مساعدة أفغانستان على تحقيق السلام والاستقرار والازدهار وحياة أفضل. نحن على ثقة من أن إيران ستواصل جهودها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هبوط أول طائرة تجارية في مطار كابول منذ سيطرة طالبان على أفغانستان

طالبان تضع قواعد للتعليم وفصل النساء وتفرض زي إسلامي