السفيرة نبيلة مكرم

أكّدت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، السفيرة نبيلة مكرم، أن العرس الانتخابي الذي تشهده مصر حاليًا لم تشهده من قبل، والذي يظهر من خلال المشاركة الكبيرة للمصريين بالخارج في انتخابات الرئاسة 2018، واصفة الإقبال على الانتخابات بـ"العظيم". ووجهت التحية للجاليات المصرية في الخارج، ولاسيما بالسعودية والأردن والكويت، بسبب تصدر العمالة المصرية المشهد أمام صناديق الاقتراع.

وأوضحت مكرم في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، أن هناك أشخاصًا يعرضون سياراتهم الشخصية لنقل المصريين إلى مقار البعثات الدبلوماسية للمشاركة في العملية الانتخابية. وأضافت الوزيرة "يجب إيصال صور مشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسية المصرية إلى الإعلام الخارجي، للرد على الرسائل السلبية التي تتحدث عن مصر بشكل غير جيد، مبينة أن المرأة المصرية لعبت دورا كبيرا في هذا الاستحقاق الانتخابي.

وقالت "أنا برفع القبعة للمرأة المصرية المهاجرة التي تقدمت وكانت أول المصوتين في الانتخابات واصطحبت أبنائها معها"، مشيرة إلى أن المصرية بشكل عام تستحق التحية والاحترام على ما تبذله من أجل وطنها وأسرتها. وتابعت: "إن تثمين دور المرأة في الداخل والخارج من قبل القيادة السياسية كبير جدا، ونعول عليها في دفع زوجها وابنها".

وأشارت نبيلة مكرم، إلى أن الوزارة تتعامل مع شكاوى واستفسارات المصريين بالخارج من خلال 4 خطوط ساخنة، بجانب الميل، وصفحة الوزارة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لافتة إلى وجود فريق من الشباب في وزارة الهجرة، على تواصل مستمر مع مقرات البعثات الدبلوماسية بالخارج؛ لحل أي مشكلة يتعرض لها الناخبون.

وأكدت أن السفارات والقنصليات المصرية تقوم بمجهود جبار، وخاصة لمساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، موضحة أن الانتخابات المقبلة، ستكون هناك فرصة للمقيمين بالخارج المسجل على بطاقتهم مصطلح "مقيم بالخارج" للتصويت، وذلك بعد إجراء تعديل تشريعي.

وعن جولاتها الخارجية وما قامت به قبل الانتخابات، أوضحت وزيرة الهجرة، أنها لم توجه المصريين في الخارج للتصويت لصالح أحد المرشحين خلال جولاتها الخارجية، لافتة إلى أن من واجبها توعية المصريين بأن ذلك حق انتخابي لم يكن لهم الحق فيه قبل ذلك، وتابعت: "هم من انتزعوا هذا الحق من الدولة وواجبي أن أنبههم له".

وكشفت وزيرة الهجرة، أنها شرحت للمصريين بالخارج كافة الأمور المتعلقة بالفريق سامي عنان وأحمد شفيق وخالد علي"، وما حدث لهم حتى لا يكونوا فريسة للبيانات والمعلومات غير الصحيحة التي تصدر في الخارج، وتابعت: "كان عندي كافة الأسانيد التي ترد على هذه الأسئلة وكانوا مشتاقين لمعرفة هذه المعلومات وكانوا سعداء بها كونها تؤهلهم للرد على الآخرين فيما يتعلق بالعملية الانتخابية بشكل عام". وشدّدت على أنها كانت تتحدث مع المواطنين في الخارج وتوعيتهم بالمشاركة في الانتخابات، وكانت تهتم بالأخص مع شباب الجيل الثاني والثالث ثم المرأة.