فازت البرلمانية المصرية، مي محمود، مؤخرًا بمنصب نائب رئيس لجنة الزراعة والبيئة والموارد الطبيعية والاقتصاد الريفي في البرلمان الأفريقي، خلال جلساته الأخيرة التي عقدت في جنوب أفريقيا.

وأجرت "مصر اليوم" مقابلة مع النائبة مي محمود، أمين سر لجنة الشؤون الأفريقية في مجلس النواب المصري، للحديث حول ملابسات الانتخابات وخطة البرلمان خلال الفترة المقبلة.

وحول ما تمّ في الانتخابات، أشارت إلى أن الوفد البرلماني لمجرد الوصول إلى جنوب أفريقيا فوجئوا بترشيحها على هذا المنصب، إلا أنه بفضل مجهودات أعضاء الوفد تمكنت مصر من حسم المقعد.

وكشفت النائبة أن هذه العضوية خطوة على الطريق الصحيح في تحرك مصر الفعلي نحو العودة لأحضان أفريقيا مرة أخرى، وهو ما بدأه الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وحول طبيعة التحرك داخل البرلمان الأفريقي، أكدت أن هذه الخطوة والحصول على عضوية لجنة الزراعة، استكمال لنجاح الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانفتاح على أفريقيا، وعودة مصر إلى أحضان القارة الذهبية.

وبشأن التحركات في الفترة المقبلة، أعلنت أنها تبحث مع الدكتور علي عبدالعال، رئيس المجلس، إمكانية دعوة أعضاء اللجنة البالغ عددهم 35 عضوًا، غالبيتهم من دول السودان والصومال وأوغندا وكينيا والصومال وجنوب أفريقيا، إلى مصر.

وحول الهدف الأساسي من هذه الدعوة، أكدت مي محمود، أمين سر لجنة الشؤون الأفريقية في مجلس النواب، أنها بهدف زيارة المشروعات الخاصة بالزراعة والاستزراع السمكي ومشروعات البيئة وغيرها.
وبشأن احتفالية البرلمان بيوم أفريقيا، أشارت النائبة إلى أنه شارك فيها جميع سفراء الدول الأفريقية في البرلمان المصري.

وفي ما يتعلق بالعائد من هذه الزيارة، أكدت أنها تؤدي إلى توطيد العلاقات المصرية الأفريقية، والتباحث حول التبادل التجاري والمنح المصرية للإخوة الأفارقة في الجامعات.

وحول ما تمت مناقشته في الاحتفال الذي شارك فيه رئيس البرلمان، الدكتور علي عبدالعال، أكدت أنه ناقش ملفات الزراعة والري، والتغيرات المناخية.

وبشأن التحركات المصرية نحو قارة أفريقيا، قالت خلال المقابلة: "في ظل وجود توجه رئاسي نحو التكامل الأفريقي، والتي تظهر معالمها جيدًا في خطابات السيسي ستعود العلاقات إلى سابق عهدها".​