البابا فرانسيس بابا الفاتيكان

"إلى المدينة والعالم".. يبدو أن هذا هو الاسم أو العنوان الذي قرر البابا فرانسيس، أن يُطلقه على رسالته الاستثنائية المقرر توجيهها الأسبوع المقبل، حيث أن هذا النوع من الرسائل لا يُلقيها بابا الفاتيكان عادة إلا في عيد الميلاد، وعيد الفصح، حيث دعا إلى الصلاة والتضرع للخلاص من أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأعلن البابا فرانسيس، عن ذلك خلال عظته الأسبوعية التي أصبح يلقيها من داخل الفاتيكان عبر الإنترنت والتلفزيون بدلاً من أمام الحشد الذي كان يجتمع عادةً أسبوعياً في ساحة القديس بطرس، وجاء قرار البابا بتوجيه الرسالة الاستثنائية ليسلط الضوء على فداحة الموقف على مستوى العالم وخصوصاً في إيطاليا التي تخطت الصين وصارت الدولة الأكثر تضرراً بالتفشي.

وقال البابا إنه سيوجه رسالته مساء يوم الجمعة من ساحة القديس بطرس الخاوية والمغلقة في إطار إجراءات اتخذتها إيطاليا للحد من انتشار فيروس كورونا، داعيًا كل المسيحيين حول العالم للصلاة ظهيرة يوم الأربعاء بتوقيت إيطاليا، وقال وهو جالس في المكتبة البابوية: "نريد أن نتعامل مع الوباء بالصلاة والتعاطف والرحمة على مستوى العالم.. فلنبق متحدين".
وتجاوزت أوروبا عتبة الـ150 ألف إصابة مسجّلة بفيروس كورونا المستجد، بينها أكثر من 53 ألفاً في إيطاليا، وفق تعداد أعدّته وكالة "فرانس برس" للأنباء اليوم الأحد عند الساعة 11:15 بتوقيت غرينتش، حيث أصبحت أوروبا، بتسجيلها ما لا يقل عن 152117 إصابة بينها 7802 حالة وفاة، القارة الأكثر تأثراً بالوباء، وتأتي بعدها آسيا (96669 إصابة بينها 3479 وفاة).

وسُجلت أكثر من 300 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد في العالم منذ بداية انتشار الوباء في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بحسب تعداد أعدته وكالة "فرانس برس" استناداً إلى مصادر رسمية، الأحد، عند الساعة 09:00 صباحاً بتوقيت غرينتش، كما أُصيب ما لا يقلّ عن 300097 شخصا بالمرض، من بينها 12895 حالة وفاة في 169 بلداً ومنطقة، خصوصاً في الصين (81054 إصابة بينها 3261 وفاة) وهي منشأ المرض.

وقد يهمك أيضًا:

بابا الفاتيكان يحذّر الأفارقة من استغلال ثرواتهم الطبيعية لصالح أفراد

مخاوف بشأن صحة البابا فرنسيس وسط انتشار كورونا في إيطاليا