العميد خالد عكاشة

أعلن العميد خالد عكاشة عضو المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، أن العملية الإرهابية التي استهدفت المصلين في مسجد الروضة ببئر العبد الشهر الماضي، مثّلت نقلة نوعية نوعية لعمليات الإرهابيين المنتمين للتنظيمات الموجودة في مصر.  وأوضح عكاشة إن هذه العملية استهدفت مسجدا للمصلين، وهذا يعكس أن التنظيم انتقل من توجيه ضربات للقوات المسلحة والشرطة، إلى المدنيين معتبرين المدنيين داعمين للنظام الحاكم.
 
وأكد عكاشة في مقابلة مع "مصر اليوم" أن استهداف المدنيين، يمثل اعترافا ضمنيا بفشل هذه التنظيمات في مواجهة العصا الأمنية للشرطة والجيش، لافتاً إلى أن هذه العملة تشبه كثيرا العمليات التي قام بها تنظيم "داعش" في غرب أوروبا، موضحًا أن ذلك لن يدفع المصريين إلى التخلي عن قواتهم النسخة وشرطته. وقال عكاشة إن الهدف من كل ذلك محاولة إثارة أن مصر غير آمنة وأنها مستهدفة في جيشها وشرطتها وشعبها أيضًا، مشيرًا إلى أن هذه العمليات بداية انهيار التنظيمات وفشلها.
 
وأضاف العميد خالد عكاشة، عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب والتطرف، إن فترة 3 أشهر في سيناء للقضاء على الإرهاب، جاءت بناء على الضربات التي توجهها القوات المسلحة والشرطة ضد الإرهابيين في سيناء. وأكد "عكاشة"  أن القوات المسلحة كسرت قوة الإرهاب، وعملت على تأمين كل المدنيين، قائلاً : " نحن ندفع فاتورة إطالة الحرب في سبيل المحافظة على حياة المدنيين". وأوضح أن مهلة الرئيس السيسي لرئيس الأركان بـ 3 أشهر جاءت بعد تقييم للموقف، ووضع خطط جديدة، مؤكدًا أن الجيش سينتقل من مرحلة القضاء على خطر الإرهاب إلى استعادة الأمن والأمان على كامل سيناء.