محمود الهباش

أبدى مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، ترحيبه الشديد بالإجراءات التي أسفرت عن نجاح المصالحة الفلسطينية، إذ اعتبرها الخطوة الأولى في تعزيز الوضع الفلسطيني، داعيا إلى وضع الخطط التي سوف تؤدي في نهاية المطاف لإنهاء الانقسام الفلسطيني بشكل كامل الفترة المقبلة.

وقال مستشار الرئيس الفلسطيني، خلال حديث له مع "مصر اليوم"، إن الانقسام الفلسطيني لم يحدث من داخل الواقع الفلسطيني وإنما حدث من قبل جهات خارجية سعت لتشتيت الواقع والمجتمع الفلسطيني والتأثير عليه، وذلك إن خطوات إنهاء الانقسام الفلسطيني الجارية الآن ستعمل على تعزيز الوضع الفترة المقبلة لا سيما داخل قطاع غزة، حيث لا يجوز استمرار الانقسام وأن يتم إعلاء مصلحة الشعب الفلسطيني فوق كل شيء.

وبشأن الرسالة التي يمكن توجيهها لمصر بعد الجهود التي قامت بها، قال محمود الهباش إن القيادة والشعب الفلسطيني يشكرون مصر ورئيسها عبدالفتاح السيسي، على الجهد الذي بذل من أجل إتمام المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وإنهاء الخلاف الدائر بينهما لأكثر من 10 أعوام، ونؤكد أن مصر هي الراعية والضامنة دائما لتنفيذ المصالحة.

وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن كل المسؤولين في فلسطين يحرصون على أن تظل مصر في الواجهة لإتمام المصالحة، وأنه من الضروري أن تظل مصر حاضرة بدورها الكبير حتى إتمام المهمة للنهاية حيث ستكون هناك بالتأكيد هناك إشكالات وتساؤلات وقضايا محل خلاف بشأن المصالحة، ودائما الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يؤكد أن مصر هي الشريك الأول والأساسي في تنفيذ المصالحة، وأن دورها لا يمكن نسيانه طوال التاريخ.

وبشأن التدخلات الخارجية في الشأن الفلسطيني أكد الهباش أن القيادة الفلسطينية وكل الفصائل لن تسمح بأي تدخل في الشأن الفلسطيني خلال الفترة المقبلة، والرئيس أبومازن كان واضحا حي قال لن يسمح لأي طرف كان والجهة الوحيدة التي تتحدث هي مصر التي تتحدث في الشأن الفلسطيني الداخلي هي بحكم المصالحة، ونشعر أن هناك نوايا جدية من الجميع ونريد أن نستثمر ذلك لتحقيق الجديد في خطوات الانقسام وحماس هي جزء الشعب الفلسطيني.

وشدد مستشار الرئيس الفلسطيني على ضرورة استغلال هذا الزخم الخاص بإجراءات المصالحة دون أي تراجع للوراء وأن يتم التنسيق بشأن عمل الحكومة الفلسطينية خلال الفترة المقبلة.​