حرص مجلس إدارة نادي المريخ السوداني على توضيح موقفه من قضية حارس الفريق الدولي عصام الحضري الذي غادر السودان وعاد إلى مصر أخيرًا .وصرح الأمين العام للنادي، عصام الحاج- بأن "عصام الحضري لاعب محترف مسجل في كشوفات المريخ، ويتم التعامل معه مثله مثل أي لاعب أخر، وبشأن ما أثير عن متأخراته المالية أوضح أن " لاعبي الفريق كلهم، كانوا في عطلة نهاية الموسم الماضي، وبالتالي لم يتسلموا مستحقاتهم المالية عن كانون الأول/ديسمبر، وكانون الثاني/ يناير ولم يتسلم الحضري مستحقاته عن الشهرين المذكورين، مثله مثل أي لاعب، وبعد عودته تم الاجتماع به من قبل لجنة رباعية تم تشكيلها بقرار من مجلس الإدارة لتسوية استحقاقات المحترفين الأجانب، وبالفعل قامت اللجنة بالاجتماع بكل اللاعبين والاتفاق معهم على تسوية المستحقات باستثناء الحضري الذي التزم له رئيس النادي جمال الوالي بدفع استحقاقاته كافة قبل مغادرته إلى العمرة." وفيما يخص ملف إقامة اللاعب، أوضح الأمين العام أنهم "قاموا بتخصيص شقق للاعبي الفريق الأجانب وأعضاء الجهاز الفني وتسلم الجميع شققهم وانتقلوا إلى الإقامة في مقار سكنهم الجديدة، باستثناء الحضري الذي رفض أكثر من مرة الانتقال إلى شقق فاخرة تم تجهيزها له قبل سفره، وتم تكليف المدير الإداري لتسليمه الشقة عند عودته إلا أن الحضري عاد من دون إخطار المسؤولين في النادي وتوجه إلى فندق ابشر في الخرطوم، وأقام فيه، فيما قام المدير الإداري بزيارته مساء اليوم نفسه بعد علمه بوصوله، والتزم بدفع المبلغ الذي طلبته إدارة الفندق صباح اليوم التالي، على أن يقوم بنقله إلى الشقة المخصصة صباحًا بعد معاينتها". كما كشف الحاج تفاصيل جديدة مشيرًا إلى أن "الحضري التقى مساء اليوم نفسه رئيس النادي السابق، جمال الوالي الذي جدد له التزامه بسداد مستحقاته كافة على الفور، وعلى الرغم من التزام الرئيس له، رفض الحضري البقاء، وغادر الفندق مع الساعات الأولى للصباح متوجهًا إلى بلاده، وهو ما يشير إلى أنه كان يبيت النية للسفر بعد أن قام بترتيب الحجز والمغادرة مباشرة إلى القاهرة." وختم الحاج حديثه للموقع الرسمي لناديه بالإشارة إلى أن "عصام الحضري وقع في الكثير من المخالفات منذ بداية الموسم الجاري، إذ رفض أكثر من مرة استلام خطابات موجهة إليه من مجلس الإدارة لحضور اجتماعات، إضافة إلى امتناعه عن استلام خطابًا يحوي توجيهًا بعد الإدلاء بتصريحات صحافية لأجهزة الإعلام المختلفة"، مبينًا أنه "خالف التوجيه الصادر وظل مستمرًا في تصريحاته لأجهزة الإعلام، وفي النهاية غادر إلى بلاده من دون إذن من مجلس الإدارة ومن دون علم الجهازين الفني والإداري للفريق، على الرغم من توفير كل أسباب الاستقرار له، لاسيما أن المريخ سيقوم بإنفاذ اللوائح والقوانين وتطبيقها على اللاعب حفظًا لحقوق النادي."