تأكدت إصابة لاعب المنتخب المصري، المحترف فى صفوف نادي"النصر" السعودي حسنى عبد ربه بقطع فى الرباط الصليبي ليغيب مدة لا تقل عن ستة أشهر وقد تصل إلى سنة، وهو ما يعنى ابتعاد اللاعب عن مشوار مصر فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014. وكان عبد ربه قد تعرض للإصابة فى لقاء فريقه الذي أقيم أمام "الأهلي" فى الجولة الـ25 من منافسات الدوري السعودي بعد احتكاك خفيف مع أحد لاعبي الأهلي بعدما اشتكى من ركبته، حيث لم يتمكن اللاعب من وضع قدمه على الأرض وخرج من الملعب مسنودًا بين اثنين من الجهاز الطبي ليتلقى فريقه صدمة قوية وسط الاحتفالات التي عمت النادي عقب ضمان المركز الرابع والمشاركة في دوري أبطال آسيا خلال النسخة القادمة من البطولة. وخضع حسني عبد ربه لفحص طبي على ركبته ، بعدما سقط مرتين في مباراة، الخميس، حيث إنه أمسك في الأولى ركبته، لكنه نهض وعاد إلى المباراة ، قبل أن يسقط في الدقائق الأخيرة بعد احتكاك خفيف مع أحد لاعبي الأهلي.  وأعرب الجهاز الفني للمنتخب المصري الأول لكرة القدم عن حزنه الشديد بعد علمه بخبر إصابة اللاعب المخضرم وطول فترة غيابه عن الملاعب بعدما جاءت الإصابة لتؤكد غيابه عن مباريات المنتخب المصري الأول في تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014 ، أمام زيمبابوي وموزمبيق يومي 9 و16 حزيران/ يونيو المقبل في أهم مراحل الحسم بالنسبة للفراعنة. وشرح المدرب العام للمنتخب المصري ضياء السيد أن الجهاز الفني تلقى نبأ إصابة حسني عبد ربه بحزن شديد رغم رضاه بقضاء الله وقدره فالإصابة لا دخل لأحد فيها وهي قدر ومكتوب ، ولكن اللاعب من أهم عناصر الفريق في وسط الملعب وسيكون غيابه مؤثرًا على الفراعنة بالسلب بلا شك ، وبخاصة أنه سبق وأن فقد المنتخب المصري اثنين من أهم لاعبيه لنفس السبب وهما حسام غالي لاعب الوسط، وأيضاً أحمد حجازي لاعب قلب الدفاع وكلاهما لم يعد حتى الآن للمشاركة مع الفراعنة. وأوضح السيد أن المدير الفني الأميركي بوب برادلي حزين بلا شك لفقدان حسني عبد ربه في مباريات التصفيات الأفريقية المقبلة على الرغم من وجود لاعبين أصحاب خبرات عريضة في وسط الملعب ومنهم حسام عاشور وإبراهيم صلاح، إضافة إلى الصاعدين رامي ربيعة وصالح جمعة لاعبا منتخب مصر للشباب.  ومن المنتظر أن يعود اللاعب الدولي إلى القاهرة خلال الساعات القادمة للترتيب للسفر إلى ألمانيا لإجراء العملية الجراحية والاتفاق على كافة مراحل العلاج التي تحتاج إلى شهور من التأهيل والعلاج الطبيعي ، في الوقت الذي يأمل فيه اللاعب أن يجتاز هذه الرحلة العلاجية والعودة بسلام إلى سابق مستواه سواء مع المنتخب المصري أو نادي النصر السعودي.