دورة الألعاب الأولمبية 2020

أفادت صحيفة اندبندنت البريطانية بأن تحاول بريطانيا تسويق استشارات أمنية إلى اليابان للمساعدة في الحفاظ على دورة الألعاب الأولمبية 2020 حتي تكون في مأمن من الهجمات الإرهابية، بعد نجاحها في تأمين ألعاب لندن في عام 2012.

وأجرى وزراء من الحكومتين بالفعل محادثات – وفق ما نقلته صحيفة اندبندنت البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة - فيما تستعد الشركات البريطانية للمنافسة على عقود مربحة لتأمين أولمبياد طوكيو وتأمين أنظمة شبكة الكمبيوتر لديها.

وتسعى اليابان لطلب المساعدة من بريطانيا لإحباط مؤامرات التفجير وحماية المواقع الأولمبية وشبكة النقل في طوكيو من الهجمات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.

وقالت مصادر في الحكومة البريطانية إن التواصل جيد حتى الآن مع الحكومة اليابانية لأن اليابان كانت قد أعجبت بحسن سير العمل في أولمبياد لندن، والتي انطوت على أكبر عملية أمنية في وقت السلم في تاريخ بريطانيا..وناقش جون هايز، وزير الأمن البريطاني هذه المسألة مع وزراء اليابان في طوكيو، وكذلك مع منظمي ألعاب طوكيو.

وأضاف مصدر بريطاني للصحيفة " اليابان معجبة بكيفية سير الأمر بشكل جيد في لندن، وكيف ان عملية التأمين لم يؤثر على حسن سير العمل في الألعاب أو أدت إلى طوابير طويلة ولذا يمكننا بيع خبرتنا لهم".

وحضر 20 شركة بريطانية المعرض التجاري لمدة ثلاثة أيام في اليابان لعرض معدات إحباط العمليات الإرهابية. وتزامن ذلك مع ندوة الأمن الاولمبية في السفارة البريطانية، التي ألقاها خبراء الأمن وحضره مسؤولون يابانيون.

على الرغم من أن أمن دورة الالعاب الاولمبية والبارالمبية في لندن كان ناجحا في نهاية المطاف، واجه المسؤولين آنذاك عقبة؛ وهو عدم التمكن من تجنيد وتدريب عدد كاف من الموظفين.

تم نشر آلاف من أفراد القوات المسلحة لتعويض النقص ودعم لتواجد الشرطة الضخم في شوارع العاصمة خلال دورة الالعاب.