أكد رئيس شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، الدكتور وصفي أمين واصف، أن الارتفاع المتواصل في أسعار الذهب يرجع إلى انخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار.

وكشف واصف في تصريح خاص لـ "مصر اليوم" أنه من المتوقع أن تواصل أسعار الذهب الارتفاع خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن ارتفاع أسعار الدولار السبب الرئيسي في ارتفاع الذهب في السوق المحلية، والتي شهدت ارتفاعات غير مسبوقة تجاوز خلالها المستويات التي وصل إليها في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، لافتًا إلى أن السوق يشهد حالة من الركود في الوقت الحالي نتيجة ارتفاع الأسعار.

وقال رئيس شعبة الذهب، إن الأزمات والحروب والنزاعات الدولية تقف خلف ارتفاع الأسعار عالميًا، لافتًا إلى أن المعدن الأصفر أحد أهم معايير الاقتصاديات الكبرى والتي تحدد قدرتها المالية وقوتها عالميًا.

وهبط الذهب لأدنى مستوياته في أسبوع عالميًا متأثرًا بقوة الدولار التي تغلبت على زيادة طفيفة في جاذبية المعدن الثمين كملاذ آمن بعد الهجمات التي استهدفت مطارًا ومحطة مترو في ساعة الذروة بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

الجدير بالذكر أن أسعار المشغولات الذهبية سجلت ارتفاعًا حيث سجل الجرام عيار 21 نحو 315 جنيهًا، وسجل الجرام عيار "18" نحو 270 جنيهًا، وسجل الجرام عيار "24" نحو 360 جنيهًا، بينما سجل الجنيه الذهب نحو 2520 جنيهًا، وهبطت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في نحو شهر، الخميس الماضى، عالميا، ليتجه المعدن الأصفر نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ أوائل نوفمبر، مع انتعاش الدولار بفعل آمال بزيادة وتيرة رفع أسعار الفائدة الأمريكية أكثر مما كان متوقعا في السابق.