رئيس جمعية مستثمري المنيا، المهندس علاء مرسي

صرَّح رئيس جمعية مستثمري المنيا، المهندس علاء مرسي، بأن "الصعيد لم يأخذ حقه في الاستثمارات حتى الآن، مؤكدًا السعي إلى تسليط الضوء عليه لجذب المستثمرين لإقامة عدد من المشاريع.

وأوضح مرسي، في مقابلة مع "مصر اليوم"، أنه "بعد صدور قانون الاستثمار الجديد وتهيئة المناخ الاستثمار والأمن سيجذب المستثمرين ولكن على الدولة دور كبير لتوجيه المستثمرين العرب والأجانب للاستثمار في الصعيد"، مشيدًا بفكرة عمل مؤتمرات اقتصادية في الصعيد للترويج للاستثمار بها، وعلى الدولة دور كبير للترويج للاستثمار في الصعيد.

وأضاف أن الصعيد "على الرغم من أنه مهمش إلا أن به الكثير من الفرص الاستثمارية وتوافر الأراضي، والمواد المحجرية مثل الرخام وكربونات الكالسيوم والطفلة والرمال البيضاء، بالإضافة إلى النشاط السياحي"، مطالبًا المستثمرين بأن يستثمروا بها، والدولة بالترويج للاستثمار في الصعيد.

ولفت إلى أن أبرز المشكلات التي تواجه الاستثمار في الصعيد تتمثل في عدم توصيل الغاز الطبيعي للمناطق الصناعية، بالإضافة إلى إحجام البنوك عن إقراض المشاريع في الصعيد، مطالبًا البنوك بالتفريق بين النشاط التجاري والصناعي، موضحا أن الصناعي يحتاج إلى تمويل على فترات كبيرة.

وأشار إلى أن محافظة المنيا تُعد من أكبر المحافظات التي يتوافر بها كربونات الكالسيوم لفتح مصانع الأسمنت، وإقامة صناعات الأدوية وورق، بدلًا من تصدير المواد الخام، داعيا الدولة إلى ضرورة عدم تصدير المواد الخام واستيرادها في الصورة النهائية بأسعار مضاعفة، مبرزا أن المنيا من المحافظات الرائدة التي لديها محاجر رخام كبيرة، لإنشاء مصانع رخام وتصديره منتجا نهائيا، فضلًا عن الرمال البيضاء التي تساعد على إقامة مصانع زجاج.

وكشف مرسي أن المنيا تستوعب استثمارات تقدر تفوق الـ50 مليار جنيه، وحجم الاستثمارات الحالية تضم 115 مصنعًا تشمل مصانع صناعات غذائية، موبيليا وأخشاب وصناعات محجرية، مواد بناء، ومصانع معدنية، وصناعات كيماوية، و80 مصنعا في مراحل الإنشاء، وأكثر من 60 مصنعا تقدمت لتخصيص أراضي.