تصدرت البورصة المصرية قائمة الارتفاعات بين البورصات العربية خلال تداولات الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر بالعام الجاري، وفق صندوق النقد العربي.وبحسب النشرة الأسبوعية لصندوق النقد العربي فقد سجل المؤشر العام للبورصة المصرية ارتفاعاً بنسبة 7.61 في المائة.

وشهدت بورصتا كل من دمشق وفلسطين ارتفاعاً بنحو 2.23 و3.72 في المائة على الترتيب. فيما شهد سوق دبي المالي تحسناً بأقل من 1 في المائة.

القيمة السوقية تتراجع

وأما على صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية، فقد سجلت تراجعاً بنحو 1.17 في المائة، نتيجة انخفاضها في 8 بورصات عربية، مقابل تسجيلها تحسناً في خمس بورصات عربية أخرى.

وتصدرت البورصة المصرية البورصات العربية على صعيد التحسن المسجل في القيمة السوقية بين البورصات العربية وذلك ارتفاعها بنحو 7.88 في المائة إلى 51.4 مليار دولار، بحسب النشرة.

كما سجلت بورصتا دمشق وفلسطين ارتفاعاً بنحو 2.12 و3.0 في المائة على الترتيب. فيما شهدت بورصتا كل من دبي ومسقط تحسناً على صعيد القيمة السوقية بأقل من واحد في المائة.

بيروت الأكثر ارتفاعُا بالسيولة

وشهدت قيمة تداولات أسواق المال العربية انخفاضاً في نهاية الأسبوع بنحو 16.54 في المائة، نتيجة تراجع قيمة التداول في عشر بورصات عربية، مقابل تسجيلها ارتفاعاً في خمس بورصات عربية أخرى.

وفي هذا الإطار، سجلت بورصة بيروت أكبر الارتفاعات على مستوى قيمة التداول بنسبة 271.95 في المائة، تلتها بورصة مسقط بنحو 265.74 في المائة. كما شهدت بورصات كل من قطر وفلسطين والبحرين ارتفاعاً بنسب بلغت 1.63 و10.78 و28.38 في المائة على التوالي.

مسقط الأكثر ارتفاعُا بالأحجام

وشهد حجم تداول البورصات العربية تحسناً في تلك الفترة بنحو 6.08 في المائة، نتيجة ارتفاعه في سبع بورصات عربية، مقابل تسجيله انخفاضاً في ثمان بورصات عربية أخرى.

وتقدمت بورصة مسقط البورصات العربية على مستوى حجم التداول بنسبة 728.81 في المائة. كما سجلت بورصة بيروت ارتفاعاً بنحو 343.24 في المائة.

كذلك شهدت بورصات كل من مصر وقطر وأبوظبي والسعودية ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 2.24 و20.72 في المائة. فيما شهدت بورصة البحرين تحسناً بأقل من واحد في المائة.

الأسواق العربية تتوافق مع العالمية

وخلال هذا الأسبوع، سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية تراجعاً بنحو 0.21 في المائة، ما يعادل 1.01 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 482.90 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في العشرون من شهر أكتوبر 2023.

في هذا الإطار، شهدت غالبية مؤشرات أداء البورصات العربية في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي تراجعاً في نهاية تداولات الأسبوع المنتهي في السابع والعشرون من شهر أكتوبر 2023.

وسجلت عشر بورصات عربية تراجعاً في مؤشرات أدائها نتيجة انخفاض مؤشرات قيم وحجم التداول والقيمة السوقية نتيجة تراجع قطاعات البنوك والعقارات والخدمات المالية.

وجاء تراجع عدد من البورصات العربية متسقاً مع الانخفاض المسجل الأسبوع الماضي في غالبية الأسواق المالية العالمية، الأمريكية والأوروبية وعدد من الأسواق الناشئة.

قطاع الطاقة في اتجاه معاكس

وفي ذات الإطار، وعلى الرغم من المكاسب المسجلة للأسعار العالمية للنفط في الأسبوع الماضي، إلا أن مؤشر قطاع الطاقة في عدد من البورصات العربية لم يستجب لتلك المكاسب، جرّاء استمرار التطورات الجيوسياسية الراهنة في الشرق الأوسط، والتي انعكست سلباً على أداء عدد من البورصات العربية.

وكان لانخفاض معدلات الاستثمار الأجنبي بمستوييه المؤسسي والفردي نتيجة تسجيل عمليات تخارج للمستثمرين الأجانب أثر أسهم في تراجع عدد من البورصات العربية.

في المقابل، سجلت مؤشرات أداء أربع بورصات عربية أخرى تحسناً خلال الأسبوع الماضي، نتيجة ارتفاع مؤشرات قطاعات العقارات والخدمات التعليمية، ومواد البناء والنقل والشحن.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

البورصة المصرية تصل لمستويات تاريخية صباح اليوم الاثنين 16-10-2023

ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية بمستهل تعاملات جلسة بداية الأسبوع