الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة

يفتتح رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، الأحد، المرحلة الأولى من متحف البورصة المصرية في مقر البورصة، في وسط القاهرة.

وكشف الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة، أن البورصة المصرية تعد ثالث أقدم بورصة في التاريخ ويصل عمرها إلى قرابة 135 عامًا وتحتفظ بمخطوطات ومحاضر مجالس إدارات وسجلات وإصدارات لعمليات التداول والطروحات ومخاطبات بين المسؤولين والشركات منذ عام 1890 والتي كانت باللغة الفرنسية في ذلك الوقت، إضافة إلى صور رؤسائها منذ إنشائها.

وأوضح أن البورصة المصرية شهدت تنفيذ أول عمليات بيع وشراء على القطن في منطقة مينا البصل في الإسكندرية عام 1879 قبل تصديرها إلى أوروبا أعقبها إنشاء بورصة الإسكندرية رسميًا في عام 1883 وتلتها بورصة القاهرة. وأشار إلى أن إنشاء متحف خاص بالبورصة في مقرها وسط القاهرة لعرض تاريخ بورصة مصر التي تعد من أعرق المؤسسات انعكاس لمكانتها الكبيرة عبر تاريخ مصر الاقتصادي عكست فيه تطورات الأوضاع سياسيًا واقتصاديًا في مصر منذ إنشاءها في الربع الأخير من القرن الـ 19. وأضاف أن البورصة تحتفظ بمخطوطات ومحاضر مجالس إدارات وسجلات وإصدارات لعمليات التداول والطروحات ومخاطبات بين المسؤولين والشركات منذ عام 1890 والتي كانت باللغة الفرنسية في ذلك الوقت.

وتعتبر البورصة المصرية واحدة من أقدم البورصات التي تم إنشائها في الشرق الأوسط، حيث تعود جذورها إلى القرن التاسع عشر عندما نفذت أول عمليات بيع وشراء على القطن في منطقة مينا البصل في الإسكندرية عام 1879 والتي كانت قريبة من أوروبا أعقبها إنشاء بورصة الإسكندرية رسميًا فب عام 1883 وتلتها بورصة القاهرة عام 1903. وشهدت البورصة المصرية تنفيذ أول عملية مسجلة في تاريخها عام 1885 من خلال بورصة القطن في الإسكندرية في مقهى أوروبا في ميدان دي كونسي والذي سمى لاحقاً ميدان محمد على، قبل أن ينشئ الخيديوي عباس الثاني عام 1899 بورصة الإسكندرية رسميًا بعدها انتهجت مدينة القاهرة نهج الإسكندرية وأسست بورصة خاصة بها عام 1903 في مقهى نيوبار في وسط القاهرة.

واختار موريس كاتاوي بك كبير تجار وسماسرة القطن في القاهرة في ذلك الوقت البنك العثماني - وهو مقر جروبي فرع عدلي حاليًا - كمقر رئيسي لبورصة القاهرة وأطلق عليها اسم الشركة المصرية للأعمال المصرفية والبورصة وبلغ عدد الشركات المدرجة في ذلك الوقت 79 شركة برأسمال بلغ 29 مليون جنيه ما يعكس قوة الاقتصاد المصري في ذلك الوقت. وفي عام 1928 انتقل مقر بورصة القاهرة إلى مقرها الحالي الواقع في شارع الشريفين وتم تصميم مقرها المهندس الفرنسي جورج بارك على الطراز الإغريقي وفي 2008 تم دمج بورصتي القاهرة والإسكندرية في بورصة واحدة تحت اسم البورصة المصرية.