الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري

 أكد الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري أن أزمة البيزو التي أدت إلى تراجع هذه العملة الأميركية الجنوبية في الأسابيع الأخيرة انتهت، مؤكدًا أن خفض عجز الموازنة هو أولوية.

وقال ماكري في مؤتمر صحافي "نعتبر أننا تجاوزنا الاضطرابات في سوق القطع، لكن يجب الاعتراف بلحظة الغضب التي يعيشها الناس"، وأدت أزمة ثقة بالبيزو إلى تراجع قيمته نحو عشرين في المائة خلال شهر ونصف شهر.

وشدد ماكري على أن المشكلة الأساسية هي العجز الضريبي. علينا أن نخفضه. لا يمكننا أن ننفق أكثر مما في حوزتنا، والاتكال على القروض الدولية لتمويله، حيث انخفض عجز الموازنة من 6 إلى 3.9 قي المائة خلال سنتين من رئاسة ماكري. وحمل الوضع الراهن الرئيس على طلب قرض من صندوق النقد الدولي.

وأضاف ماكري رجل الأعمال الذي وصل إلى الحكم في 2015، "يجب ألا نواجه أي مشكلة مع صندوق النقد الدولي. إنها مؤسسة جدية. سنتوصل إلى اتفاق ذكي لترسيخ نمونا". واستعاد الاقتصاد الثالث في أميركا اللاتينية في 2017 وتيرة نمو جيدة (2،8 في المئة) ويأمل في المحافظة على هذا الاتجاه هذه السنة.