أكد وكيل وزارة الزراعة في بني سويف المهندس صابر عبد الفتاح لـ" مصر اليوم " أن مجالس إدارات الجمعيات الزراعية في القرى أصبحت لا تقوم بدورها ولا تخدم المزارعين, لأنه يتم تشكيلها بالمجاملات وتقسم العضوية على عائلات القرية دون النظر إلى المصلحة العامة في اختيار أعضاء مجلس الإدارة, ولذلك فشلت مجالس الإدارت في معظم الجمعيات الزراعية في القيام بدورها, على الرغم من قيام المديرية بعقد دورات تدريبية كل عام لتفعيل دورهم.
وطالب عبد الفتاح المزارعين باختيار من يمثلهم في مجالس إدارات الجمعيات الزراعية  من دون النظر للمجاملات والعصبيات القبيلية, وأن مديرية الزراعة على استعداد لتنفيذ أي مطالب تكون في مصلحة الفلاح, وعليها أن تحدد الدورات الزراعية في كل قرية حسب ما يناسبها، إضافة إلى المشاركة في التسويق ونحن على استعداد لمساعدتهم .
أما عن الدورة الزراعية فأشار وكيل وزارة الزراعة في بني سويف, إلى أن الدورة الزراعية لم يتم إلغاؤها كما يتردد، وهي موجودة بالفعل، ولكن الذي تم إلغاؤه هو التشريع العقابي لمن يخالف الدورة الزراعية.
وأعلن عبد الفتاح أن هناك خطة لإزالة  كل حالات التعدي على الأراضي الزراعية في المحافظة, بالتعاون مع الوحدات المحلية وقوات الأمن, وأن حالات التعدي على الأراضي الزراعية وصلت إلى 41 ألفًا و609 حالات تعدي على مساحة 1658 فدانا, تم تنفيذ 1586 حالة حتى الآن على مساحة 77 فدانا .
وبشأن المحاصيل الزراعية في المحافظة قال وكيل وزارة الزراعة, إن الإقبال على زراعة القطن تراجعت بصورة كبيرة نظرا لصعوبة تسويقه وتذبذب ثمنه, وكان المنتظر الزراعي له هذا العام في المحافظة 7 آلاف فدان تم زراعة 5600 فدان فقط على أرض الواقع, مقارنة بالنباتات العطرية, مثل الريحان والنعناع والبردقوس, التي ارتفعت مساحة زراعتها إلى 10 آلاف فدان على مستوى المحافظة, وتركزت في مراكز الواسطى وناصر وببا وسمسطا والفشن حتى أصبحت محافظة بني سويف من المحافظات المهمة في توريد النباتات العطرية.