كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، عن سبب وجود الحيوانات المحنطة داخل بعض معامل ترميم وصيانة المومياوات، موضحا أن ذلك يأتي لمعرفة نسب التحنيط في مصر القديمة.وأضاف المصدر أنه من ضمن المُحنطات الموجودة في مخازن الترميم مجموعة من الفئران وذلك لإجراء طرق التحنيط المصرية القديمة المختلفة عليها، مشيرًا إلى أن الفئران بالأخص أقرب إلى جسم الإنسان في كل شئ.كما أشار إلى أنه من خلال التجارب عرفنا أكثر من 80% من أسرار عملية التحنيط في مصر القديمة بنفس النسب التقريبية.وأوضح أن عملية التحنيط في مصر القديمة تتم ضمن ورشة خاصة تقام خصيصا لهذا العمل بجانب القبر، وتستمر لـ70 يوم، تقسم إلى فترتين أساسيتين، فترة تجفيف لمدة 35 يومًا وفترة تغليف لمدة 35 يومًا، وتكون مصحوبة بإقامة العديد من الطقوس وقراءة التعاويذ.وتابع: تزال أعضاء المتوفى بعناية من خلال شق صغير في جسده وتحفظ في أوانِ تعرف باسم الأواني الكانوبية، ثم يجفف الجسم باستخدام ملح النطرون، وأخيرًا يلف بلفائف من الكتان، كما توضع التمائم السحرية داخل اللفافات حول أجزاء مختلفة من المومياء لحماية الجسد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القومي للحضارة المصري يعرض أزياء ونوتة وعصا قائد فرقة موكب المومياوات الملكية

المومياوات المصرية مصدر محتمل لدراسة تاريخ «كورونا»