رفض منح قردة الشَّمبانزي الحبيسة في نيويورك حقوقًا مماثلة للبشر

فشلت الدَّعوى القضائيَّة الأولى من نوعها، للمطالبة بمنح قردة الشَّمبانزي الحبيسة في نيويورك حقوقًا مماثلة للبشر، بهدف تحريرها من الأسر وإطلاقها في البرية.ورفضت 3 محاكم في نيويورك الدعاوى القضائية المنفصلة المرفوعة من منظمة "مشروع حقوق غير البشر"، تطالب بـ "حق التحرر الجسدي لـ 4 من قردة الشمبانزي، محتجزة بأماكن متفرقة في الولاية".وتنادي الدعاوى القضائية بحقوق القردة الضخمة الأربعة في العيش بمحميات طبيعية، لتتمكن من العيش مع أبناء فصيلتها في بيئة مشابهة للحياة البرية في أميركا الشمالية.وأكدت المنظمة أنها "ستستأنف القرارات القضائية"، وقال مؤسسها ستيفن وايز: إنه سيطالب القضاة بالاعتراف، وللمرة الأولى، بأن لتلك المخلوقات المستقلة ذات الإدراك المعقد، أبسط الحقوق القانونية وهي أن لا يجري احتجازها".وأعرب القائمون على المشروع عن "نيتهم إقامة المزيد من الدعاوى القضائية في جميع أنحاء البلاد، نيابة عن حيوانات بالأسر ثبت علميا أن لها قدرات إدراكية واستقلالية كالفيلة والدلافين".