جامعة هارفارد

أكّد محامي مجموعة تقاضي جامعة هارفارد، الإثنين، في بداية محاكمة جرت متابعتها على نطاق واسع، أن المؤسسة تميز في المعاملة ضد المتقدمين للالتحاق بها من الأميركيين ذوي الأصل الآسيوي، لتحد بشكل غير قانوني من عدد من يتم قبوله منهم.

وتشهد هذه المحاكمة المنظورة في المحكمة الاتحادية في بوسطن، مواجهة بين رابطة الجامعات الأميركية وحركة "طلبة من أجل التحاق عادل"، التي تطعن دعوتها المرفوعة عام 2014 في استخدام الأصول العرقية كعامل في اتخاذ قرارات قبول الالتحاق في الجامعة , وتزعم الحركة التي يرأسها الناشط إدوارد بلوم، أن "هارفارد" تورطت بشكل غير مشروع فيما يسمى "بتوازن الأعراق"، الذي يحد بشكل مصطنع من عدد الأميركيين من أصل آسيوي في الجامعة.

وقال المحامي آدم مورتارا في كلمته الافتتاحية إنه "حتى الإحصاءات تظهر أن أداء المتقدمين من الأميركيين الآسيويين أفضل من غيرهم بالمعايير الأكاديمية، لكن ذلك لم يؤخذ بالضرورة في الاعتبار"  .

وأضاف "أن "هارفارد" تقلص الدرجات التي يحصل عليها الأميركيون من أصل آسيوي في "التقييم الشخصي"، التي تقيس مدى إيجابية المتقدم وذاتيته وقبوله، وتسمح للأصل العرقي بأن يلعب دورًا في هذه الدرجات، واعتبر أنه "ليس هناك تفسير آخر" , ومن المتوقع أن تدلي "هارفارد" بمرافعتها في وقت لاحق، للدفاع عن نفسها أمام هذه الاتهامات التي تهز صورتها في العالم.