اللاجئي السوري جمال

خرج الطالب السوري اللاجئ في المملكة المتحدة بموقف وُصف بأنه "نبيل" بعد تعرضه لاعتداء عنصري من مراهق بريطاني في مدرسته بمدينة هارسفيلد البريطانية.

وقال الطالب جمال، في تصريحات لصحيفة "الغارديان"، إنه يأمل أن لا يتعرض المراهق الإنجليزي الذي اعتدى عليه لأي أذى بعدما أثار فيديو التعنيف استنكارا واسعا.

وأظهرت لقطات الهجوم الصبي، جمال، وهو يقف خارجا بينما يقترب تلميذ أكبر منه، ثم يمسكه من عنقه ويسقطه أرضا، ثم يصب الماء على وجهه، ويمكن سماع المعتدي يقول للطفل "سأغرقك".

وأدلى جمال البالغ من العمر 15 عاما، بتصريحه بعدما تلقى المراهق البريطاني المعتدي انتقادات وتهديدات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

وأعرب الفتى السوري الذي حظي بتضامن واسع خلال الأيام الأخيرة عن قلقه من التهديدات التي توجه للمعتدي، وأكد أنه لا يريد أن يصاب أي شخص بأذى.

وقالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت المراهق وشرعت في التحقيق بتعرض الطفل لاعتداء بالضرب والخنق على أيدي بعض الطلاب، ووردت أنباء بعد ذلك عن مغادرته بريطانيا بعد التهديدات، وأضافت أن "الاعتداء العنصري" الذي انتشر مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع، وقع في 25 أكتوبر/ تشرين الأوَّل الماضي، على ملاعب مدرسة ألموندبري في هيدرسفيلد، وأضافت: "تم استجواب الطفل البالغ من العمر 16 عاما، وتم توثيق تهمة بالاعتداء.. سيحاكم في محكمة القاصرين قريبا".

وذَكَرت تقارير صحافية أن المراهق الإنجليزي وظهر في فيديو تسبب بصدمة محلية ودولية، غادر المملكة المتحدة مع أمه