المتحف المصري الكبير

قال الدكتور حسين عبد البصير عالم الآثار المصرية، إن المتحف القومي للحضارة المصرية من أعظم وأعرق متاحف مصر، وذلك بسبب تنوع القطع الآثرية بداخلة، وبه مجموعة مختلفة من جميع العصور "الفرعونية، والقبطية، والإسلامية، واليهودية، والعصر الحديث. وأضاف عبد البصير، في تصريحات خاصة، أن متحف الحضارة به هيكل عظمي يعود إلى 35 ألف عام، مشيرًا إلى أن الهيكل ليس أقدم هيكل عظمي في مصر ولكن هناك الأقدم منه، ورغم ذلك هذا الهيكل العظمي يعتبر أشهر هيكل عظكي قديم في مصر ويرجع ذلك لاكتشافه كاملا، وبه تفاصيل أدت إلى معرفة الهكيل بطولة الحقيقي.وتابع أن هذا الهيكل العظمي يعود إلى فترة ما قبل التاريخ أو ما يطلق عليها فترة العصر الحجري، وعند اكتشاف هذا الهيكل تم الكشف عن أنواع من الحجار كانت تستخدم في العصر الحجري الأحجار الذي كان يصنع منها السكاكين في مصر القديمة.
الهيكل العظمي

وأشار إلى أن المتحف يتميز بقطع أخري من أدوات الزينية في مصر القديمة وغيرها من القطع النادرة مثل كورسي الملكة حتب حرس أم الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر، وهناك تمثال لـ“الملك أخناتون” ويعتبر من أصعب التماثيل ترميمًا في المتحف. وفي سياق متصل، قال الأثري عبد العظيم عبد الرازق، مدير معمل الأحجار الثقيلة بالمتحف القومي للحضارة بالفسطاط، إن متحف الحضارة به مجموعات من التماثيل الحجرية الثقيلة أخذت جهدًا كبيرًا في الترميم. وأضاف عبد الرازق، في تصريحات خاصة “أن من أصعب التماثيل الذي تم ترميمها في المتحف هو تمثال للملك إخناتون حيث تم جلبه من مخزن الشيخ لبيب ووقع الاختيار عليه لأهميته”، مشيرًا إلى أن التمثال كان مفككًا لقطع صغيرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

موعد فتح قاعة المومياوات في المتحف القومي للحضارة المصرية للزوار

موكب المومياوات الملكية يصل المتحف القومي للحضارة