رعشة وهزة الجماع لها وظيفة بيولوجية

بعض النساء يفضلن الرجل العصري رقيق المشاعر وليس الرجل الخشن القوي البنية والبهيمي السلوك. إلا أن دراسة حديثة ألقت الضوء على الممارسات الجنسية بين الرجل والمراة وتوصلت إلى أن المرأة تصل إلى ذورة النشوة الجنسية أي رعشة الجماع الجنسي أكثر مع الرجل القوي البينة مفتول العضلات المهيمن والمسيطر الذي يستحوذ على مشاعرها.
وكشفت الدراسة التي تناولت العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة عن أن فرص تمتع المرأة بهزة الجماع الجنسي تتزايد في أفضل الأوقات المناسبة للحمل، مع رجل وسيم وفي نفس الوقت مهيمن ومسيطر.
وتقول الدراسة أن المرأة تصل إلى ذروة النشوة الجنسية في توقيت متزامن مع لحظة وصول الرجل أيضا إلى مرحلة القذف أو بعد ذلك مباشرة، وهو التوقيت الأفضل والأمثل للحمل.
وفي السابق كان الاعتقاد، أن رعشة أو هزة الجماع عند المرأة لا قيمة لها من الناحية البيولوجية، إلا أن فريق من العلماء في جامعة بنسلفانيا يقول بأن نتائج الدراسة تؤكد النظرية القائلة بأن رعشة وهزة الجماع لها وظيفة بيولوجية.
دراسات سابقة قالت، إنها قد تساعد في الحفاظ على الحيوان المنوي بعد ممارسة الجنس الأمر الذي يدعم هذه النظرية.
كما أن هذه الدراسة تثبت أن هزة الجماع عند المرأة يمكن أن تكون إحدى الوسائل في اختيار أفضل الجينات اللازمة للإنجاب والتناسل.
وقد نشرت هذه الدراسة التي تحمل عنوان فحولة الرجل وجاذبيته ، في الدورية العلمية التي تحمل اسم التطور والسلوك البشري.
ويقول فريق العلماء أن هذه النتائج بحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيدها وذلك على الرغم من أنها تنسجم مع الافتراضات القائلة بأن هزة الجماع عند المرأة هي عبارة عن آلية لاختيار الشريك وربما لاختيار أفضل الجينات للذرية والتناسل.  
وكان فريق العلماء قد أجرى الدراسة على 110 من الأزواج في إحدى الجامعات الأميركية. وكانت الأسئلة المطروحة على المرأة تتناول توقيت هزة الجماع عندها ومدى اتفاق ذلك مع قذف الزوج ومدى جاذبية ذلك الزوج وفحولته. وكشفت الدراسة عن أن جاذبية الرجل وفحولته كان لها تأثيرها على هزة جماع المرأة.
وقد توصلت الدراسة أيضا إلى أن المرأة تكون أكثر عرضة للحمل إذا كانت وقعت هزة الجماع عندها قبل مرحلة القذف عند الرجل بدقيقة واحدة أو بعدها بخمسة وأربعين دقيقة.