فيروس كورونا

أكد الدكتور عبدالهادي مصباح، أستاذ المناعة المصري، أنه يجب على المواطنين، الاعتبار مما يحدث حاليا في الدول الأوروبية، خاصة مع ارتفاع إصابات فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" من جديد، فذكر أن الموجه الأولى في أوروبا بدأت قبل أن تصل مصر بشهرين، ووصلت للقمة في شهر إبريل/نيسان الماضي، "في أوروبا بقى زادت الإصابات تاني في أول أسبوعين من سبتمبر/أيلول الماضي".

وأضاف "مصباح"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "من مصر"، مع الإعلامي عمرو خليل، على شاشة "cbc"، أن بعض الدول الأوروبية أصبحت تُسجل حاليا 10 آلاف إصابة يوميًا، "لازم نأخد عبرة من الموضوع ده خاصة أن عندنا في مصر 6 أنواع من فيروسات كورونا يعني 6 فصائل"، مؤكدًا أننا كنا نتوقع أن الموجة الثانية ستكون أقل شراسة ولكن هذا لم يحدث.
وتابع: "التحذير كله إن الموجة الثانية لفيروس كورونا هتبقى صعبة جدا، هي جاية جاية مفيهاش فصال، فخدوا بالكم بقى واهتموا بارتداء الكمامة"، مشيرًا إلى أن هناك حالات أصيبت في أوروبا بسلالتين في آن واحد من فيروس كورونا، كما أن اللقاحات التي العالم يأمل أن تظهر للنور توقفت بسبب حدوث مضاعفات لأحد متلقي تلك اللقاحات، "القانون بيقول لو حصل مشكلة غير مسببة يبقى لازم نوقف التجربة لحد ما نشوف السبب إيه، فلقاحات إنجلترا وأمريكا وقفوا".
وأوضح أن المواطنين في مصر بدأوا يستهترون بشكل كبير جدًا بالإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، "الناس عايشة حياتها الطبيعية، الأسبوعين الأولنين من سبتمبر الإصابات كانت لأشخاص عمرها من 49 لـ 72 عامًا، أما الأسابيع الماضية كانت لأشخاص من 25 لـ 49 سنة"، مشددًا على ضرورة قياس درجات الحرارة للطلاب قبل الخروج من المنزل وقبل ركوب الباص.

وتابع: "أي أعراض غريبة، زي تنميل أو إسهال أو وجع البطن اللي مش واردة قبل كده بقت تيجي في الموجة الثانية، المدارس لازم تؤكد على مشرفة الباص لازم تقيس الحرارة، المدرسة تبقى مسؤولة عن استقبال هؤلاء الطلاب وأي حد في أي فصل عنده حرارة يتصلوا بأهله ييجوا يخدوه، وأهم شئ غسيل الأيدين، نزل الطفل وسط الحصة يغسل إيديه"، قائلًا: "تعمله أزاي يغسل إيده صح وعلى طول حذر أن فيه مشكلة، الموجة اللي جاية هتبقى صعبة الموجة التانية مفيهاش فصال.. خدوا بالكم بقى الكمامة ضرورية".

قــــــــــــــــد يهمك أيـــــــضًا :

روسيا تسجل أكبر حصيلة يومية في الإصابة بـ كورونا

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعلن انتصاره على كورونا بنزع "الكمامة"