فرنسا تعيد آثارا مسروقة إلى باكستان

أُعيدت أكثر من 400 قطعة أثرية من تماثيل صغيرة ومزهريات وجرار ضبطتها الجمارك قبل أكثر من عشر سنوات إلى باكستان خلال مراسم أقيمت في سفارة هذا البلد في باريس.وضبطت أولى القطع الأثرية هذه التي يعود بعضها إلى الألفية الثالثة والرابعة قبل الميلاد إثر التدقيق بطرود بريدية مصدرها باكستان وموجهة إلى صالة عرض فنية باريسية في أيلول /سبتمبر 2006 في مطار رواسي الباريسي.

وضبطت الجمارك يومها 17 قطعة خزفية مع وثيقة تؤكد أنها تعود لأكثر من قرن ومع فاتورة بقيمة 1210 يورو.

وحلل عالم آثار تلك القطع واكتشف أنها تعود بالحقيقة إلى الألفية الثانية والثالثة قبل الميلاد وهي تأتي من عمليات نهب قبور في بلوشيستان في جنوب غرب باكستان.

أقرأ أيضًا:

تطوير "خوارزمية" تتنبأ بشكل القطع الأثرية كما كانت عليه في الماضي

وبعد أشهر على ذلك في حزيران / يونيو 2007، سمحت عمليات تفتيش عدة في صالة العرض الفنية بضبط 335 فخارية خزفية مستوردة بالطريقة نفسها. وضبطت في المجموع 445 تمثالا صغيرًا وتمثالًا نصفيا ومزهرية وجرة وإناء وطبقا وقدحا بقيمة 139 ألف يورو، ولم تكن القطع القديمة مرفقة بأي إجازة تصدير وقد نبشت بطريقة غير قانونية وهربت بعد ذلك.

وضمت القطع، مزهريات فخارية من حضارة نال التي انتشرت بين العامين 3100 و2700 قبل الميلاد فضلا عن مزهريات من ثقافة كولي (2600 إلى 1900 قبل الميلاد).
وقال المدير العام للجمارك رودولف غينتس، "عمليات النهب طالت مئات المواقع وبدأت في التسعينات وتكثفت في مطلع الألفية"، معربا عن سعادته لتوقيع وثائق "إعادة هذه الكنوز إلى ديارها".

وقد يهمك أيضًا:

المتحف القومي للحضارة المصرية يستقبل آخر مجموعة من القطع الأثرية

إنشاء قاعدة بيانات لجميع القطع الأثرية الموجودة في المخازن