قالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالآثار، إن عرض كنوز تانيس مجمعة في المتحف جاء نظرًا لكونها من أهم الآثار الموجودة في المتحف المصري، كما أنها تمثل كنزًا حقيقيًّا.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة» الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني على القناة الأولى، مساء الأحد، أن هذه الكنور تم اكتشافها عام 1940 في منطقة تانيس بمحافظة الشرقية، وتضم آثارًا لملوك الأسرتين 21 و22، وهي عبارة عن أربعة أقنعة من الذهب، وتوابيت من الفضة مُطعمة بالذهب، ومجموعة كبيرة من الحلي وغيرها من القطع الأثرية الخاصة بالأثاث الجنائزي لملوك الأسرتين.

وأشارت إلى أن هذه المجموعة معروضة في قاعة واحدة بالمتحف المصري، موضحة أنه بعد نقل آثار الملك توك عنخ آمون سيكون هناك مكان أكبر لنقل وعرض هذه الآثار.

وأكّدت الانتهاء من وضع سيناريو لإعادة عرض «هذا الكنز» الموجود في المتحف المصري في قاعة قناع توت غنخ آمون، لافتة إلى أن مجموعة كاملة من آثار توت عنخ آمون ستعرض في المتحف المصري الكبير، وهي أهم المجموعات وتشمل القناع وعدة حلي وتوابيت، وأفادت بأنه فور نقل هذه القطع، سيتم نقل آثار تانيس في هذه القاعة.

وكانت وزارة الآثار، قد أعلنت أنه جار حاليًّا الانتهاء من تطوير القاعة المخصصة لعرض مقتنيات كنوز تانيس، من حيث إعداد الحوائط والأرضيات، والتي ستعرض للمرة الأولى مكتملة داخل القاعة المخصصة لها لتحل محل كنوز الملك توت عنخ آمون، والتي سيتم نقلها إلى المتحف المصري الكبير قُبيل افتتاحه.

وكنوز تانيس يبلغ عددها حوالي ألفي قطعة أثرية تضم أقنعة من الذهب، وتوابيت من الفضة للملوك شيشنق وبسوسنس الأول، ويتولى فريق متخصص من متحف اللوفر ترميم هذه القطع حاليا بالتعاون مع فريق ترميم المتحف المصري.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزير السياحة المصري خالد العناني يلتقي نائبة رئيس الوزراء الصربية

العناني يبحث مع مستشار ميركل دفع السياحة الألمانية إلى مصر