متحف الآثار المصرية

دعا عالم المصريات الدكتور زاهي حواس، إدارة متحف برلين لأن تعي أن رأس نفرتيتي ليست ملكًا لهم، وأنها سُرقت من مصر عام 1913.وأضاف خلال مقابلة مع برنامج "نظرة" الذي يُقدمه الإعلامي حمدي مساء الجمعة، أنّ الرأس سُرقت من قِبل الألماني بورخارت بطريقة الغش والتدليس، مؤكّدًا أنه جمَّع كل الأدلة التي تثبت ذلك.وأوضح أنّه تم تسجيل رأس نفرتيتي بأنّها من الجبس لتمريرها إذ كان ينص القانون على عدم السماح بسفر أي قطعة ملكية تكون من الحجر الجيري.وأشار إلى أنّ بورخارت وضع رأس نفرتيتي في صندوق وعليها هذا التوصيف (الجبس) وعرضها على رئيس الآثار في ذلك الحين (كان فرنسي الجنسية)، ووضعها لمدة عشر سنوات في منزله.وأكّد أنّ هتلر وافق على إعادة الرأس لمصر، لكنه عندما رآها وقع في غرامها ورفض إعادتها، وفق تعبيره.وأشار إلى أنّه راسل إدارة المتحف في 2009، وأبلغهم بأنّ المتحف الكبير سيتم افتتاحه في 2015، ودعاهم لإعادة رأس نفرتيتي وحجر رشيد والقبة السماوية وقطعتين آخرتين، باعتبارها آثارًا فريدة مكانها مصر.

وكشف أن مدير متحف برلين تحجّج بالخوف على الرأس من السفر، لكنّه كلّف فنانًا فيما بعد لإعداد جسم لها وحمل الرأس في يديه وتوجه بها إلى منزل هذا الفنان.وتابع: "مدير المتحف قال إيه اللي يضمن لي إن زاهي حواس هيرجعها، ممكن تحصل مظاهرات في ميدان التحرير تطالب إن نفرتيتي تفضل مصر.. رديت عليه بالقول إننا لسنا قراصنة البحر الكاريبي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زاهي حواس يلقي محاضرة عن الاكتشافات الأثرية الأخيرة في لوس أنجلوس

زاهي حواس يلقي محاضرة في موسكو عن الاكتشافات الأثرية الجديدة في مصر