نفى رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف أن يكون هناك شيء من "التوتر" في العلاقات بينه وبين رئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأكد ميدفيديف في تصريح أوردته وكالة أنباء نوفوستي الروسية اليوم الجمعة بأن علاقاته مع بوتين لا يشوبها أي توتر. وكان بوتين قال في اجتماع مع مسئولين في وكالة المبادرات الاستراتيجية إن مَن لا يتفق مع سياسة رئيس الدولة فعليه أن يترك منصبه ويستقيل. واعتبر صحفيون أن بوتين وجه كلامه إلى ميدفيديف الذي اعترض مؤخرا على إحدى مبادراته. وأشير إلى أن ميدفيديف اعترض على مبادرة بوتين الخاصة بإعادة حق فتح الملفات الجنائية ضد مرتكبي الجرائم الضريبية إلى المحققين. وألغت السلطة العليا الروسية هذا الحق في عام 2011 حينما تولى ميدفيديف منصب رئيس البلاد. وكانت النتيجة أن السلطات الأمنية في بعض الأقاليم توقفت عن ملاحقة مخالفي النظام الضريبي في حين تعد مخالفة القانون الضريبي أخطر جريمة في العالم كما أشار إلى ذلك بوتين. وقال ميدفيديف في مؤتمر صحفي اليوم في رد له على سؤال عما إذا كان صحيحا أن التوتر يشوب العلاقات بينه وبين الرئيس بوتين: لا تشوب شائبة علاقاتي مع الرئيس بوتين، وليس هناك أي توتر. وعن التحقيق بشأن الجرائم الضريبية ذكر ميدفيديف أنه يتفق مع بوتين على ضرورة تطوير التشريعات عامة والتشريعات الخاصة بمحاسبة مرتكبي الجرائم الضريبية خاصة. وعما إذا كان يفكر في ترك منصبه كرئيس للحكومة والانتقال إلى منصب آخر كرئيس للمحكمة العليا، مثلا، أجاب أنه يفضل أن يعمل كرئيس للحكومة.