بدأت في القدس محاكمة أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الاسرائيلي السابق على خلفية تهم فساد وخيانة الامانة.وتتعلق التهم المنسوبة لليبرمان بالتورط في ترقية سفيرإسرائيل السابق لدى بيلاروسيا.وادعى ليبرمان، الذي استقال من منصبه في اعقاب التهم التي وجهت اليه في يناير/كانون الثاني، براءته من جميع التهم المنسوبة اليه.ويرأس ليبرمان حزب "إسرائيل بيتنا" وهو جزء من الإئتلاف الحكومي بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو.بيد ان الإئتلاف الذي فاز بـ31 مقعدا في الكينيست من اصل 120، يسعى حالياً الى تشكيل كتلة يمكن ان تكون فاعلة.وقال يولاند نيل مراسل بي بي سي إن هذه المحاكمة قد تحدد مستقبل ليبرمان السياسي.ويزعم الإدعاء تدخل ليبرمان لترقية زيف بين اري السفير السابق لدى بيلاروسيا. وقال انها كانت بمثابة مكافأة على خلفية معلومات سرية تتعلق بتحقيقات جنائية خاصة كان ليبرمان يواجهها.وقال مراسل بي بي سي انه اذا ادين ليبرمان وحكم عليه بالسجن لفترة اكثر من ثلاثة اشهر، فسيمنع من الانضمام الى الحكومة لمدة سبع سنوات ويجب عليه التخلي عن مقعده النيابي.ومثل ليبرمان يوم الاحد امام محكمة القدس المؤلفة من ثلاثة قضاة على خلفية جلسة استماع اجرائية لتقديم التماسه وتحديد موعد لجلسة المحاكمة.يذكر انه منذ استقالة ليبرمان من منصبه، تولى نيتانياهو مهام عمله كوزير خارجية بصورة مؤقتة.وتتعلق القضية المرفوعة ضد ليبرمان بفضيحة مالية يرجع تاريخها لاكثر من عقد، و قد وصف ليبرمان التحقيقات معه على انها تصيد للاخطاء.ويعتبر ليبرمان أحد ابرز السياسيين الإسرائيليين الذين يتمتعون باراء صريحة، كما يعد من اشد المنتقدين للسلطة الفلسطينية وزعيمها محمود عباس.