اعترف ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، بأنه يخشى على إبنه الأصغر الأمير هاري، المصنّف ثالثاً في ترتيب ولاية العرش، وهو يقاتل حركة طالبان في افغانستان. وقالت صحيفة "صن"، الجمعة، إن الأمير تشارلز أبلغ ضيوف حفل اقامته لتوزيع جوائز على عسكريين بريطانيين، بأنه "يفهم تماماً لوعة قلوب الأسر البريطانية حين تقلق على أبنائها الجنود الذين يخدمون في افغانستان". واضافت أن ولي العهد البريطاني أقر أن القلق ينتابه باستمرار لكون الأمير هاري، البالغ من العمر 28 عاماً، يخدم مع القوات البريطانية حالياً بولاية هلمند في جنوب افغانستان كمساعد طيار لمروحية أباتشي. ونسبت الصحيفة إلى الأمير تشارلز (64 عاماً)، قوله إن ابنه الأصغر، الأمير هاري "موجود في هذه اللحظة بأفغانستان ولحسن الحظ يتصل به بين الحين والآخر، لكنه يحاول اقناعه بين وقت آخر بكتابة رسالة له.. لأنها ستكون تاريخاً مثيراً للإهتمام بعد مرور 30 أو 40 عاماً". واضاف أنه يقّدر مقدار قلق عائلات الجنود البريطانيين حين يخدم ابناؤها في مكان بعيد مثل افغانستان. وكان الأمير هاري خدم عدة اسابيع مع القوات البريطانية في جنوب افغانستان عام 2008 لكنه أُخلي من هناك على محمل السرعة بعد الكشف عن وجوده في اقليم هلمند، وتم ارساله إلى جنوب افغانستان من جديد في أيلول/سبتمبر الماضي.