رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول

أظهر استطلاع للرأي نشر، اليوم الإثنين، أن "شعبية رئيس الوزراء الاسترالي مالكوم تيرنبول، تعاني من تراجع كبير، ما أثار الشكوك حول مستقبله السياسي".

ووفقاً للاستطلاع الذي نشرته صحيفة أوستراليان، فإن "تأييد تيرنبول كرئيس الوزراء المفضل انخفض من 41% إلى مستوى منخفض جديد مسجلا 36% في غضون أسبوعين".

وجاء بعده زعيم حزب العمال المعارض بيل شورتن، بنسبة 34%.

وكانت الفجوة بين الزعيمين ثماني نقاط مئوية قبل أسبوعين و17 نقطة مئوية في نهاية أغسطس(آب) الماضي.

ويأتي التراجع الكبير في تأييد تيرنبول بعد أسابيع من الفوضى، بسبب قضية الجنسية المزدوجة التي تواجهها الحكومة، والتي تضمنت تسعة من أعضاء البرلمان من بينهم أربعة نواب في الائتلاف الحاكم.