خوان مانويا سانتوس

رحب وزير خارجية النرويج بورج برانداه اليوم الاثنين بإعادة انتخاب خوان مانويا سانتوس لدورة رئاسية ثانية في كولومبيا مما يعطيه قاعدة جيدة لاستمرار مفاوضات السلام مع قوات كولومبيا المسلحة الثورية (فارك) وجيش التحرير الوطني في كولومبيا (إي أل أن).
وفاز الرئيس سانتوس ب٩ر٥٠ في المائة في جولة الإعادة للإنتخابات الرئاسية في كولومبيا التي تم تنظميها أمس الأحد في حين أن منافسه أوسكار إيفان زولواجا حصل على نسبة ٤٥ في المائة.
وقال برانداه إن كولومبيا عانت ظروف مشابهة للحرب الأهلية لما يقرب من ٥٠ عاما مشيرا إلى إلتزام سانتوس بتنفيذ عملية السلام ومواصلة المفاوضات مع حركة فارك وميليشيات إي أل أن مما يعتبر فرصة تاريخية لتحقيق السلام.
وأعرب عن اقتناعه بأنه من المهم في الوقت الحالي حشد جميع الجهود لمساندة هذه العملية مؤكدا أن النرويج ستستمر في مساعدة جميع الأطراف المشاركة في هذه المفاوضات.
يجدر بالذكر أن المفاوضات السلمية بين حكومة بوجوتا وحركة فاراك بدأت رسميا في أوسلو في أكتوبر ٢٠١٢ في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن بدء مفاوضات السلام مع ميليشيات إى أل أن في الأسبوع الماضي تحت رعاية النرويج.