الرئيس الصيني شي جين بينج

وصل إلى مطار الأقصر الدولي، مساء الخميس، الرئيس الصيني شي جين بينج، للمشاركة في حفل افتتاح فعاليات العام الثقافي الصيني المصري الذي يقام بمعبد الأقصر، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وذلك بالتزامن مع ذكري مرور 60 عاما على تأسيس العلاقات المصرية الصينية.

وكان في استقبال الرئيس الصيني بالمطار كل من وزير الطيران المدني حسام كمال، ووزير الثقافة حلمي النمنم، ووزير الآثار ممدوح الدماطي، ومحافظ الأقصر محمد بدر.
 
وتمت استضافة الرئيس الصيني والوفد المرافق له في قاعة كبار الزوار بالمطار، ثم توجهوا إلى فندق الإقامة للاستراحة قبيل انطلاق حفل افتتاح العام الثقافي المصري الصيني في الساعة الثامنة والنصف مساءً بمعبد الأقصر.

ومن المقرر أن تصل طائرة الرئاسة الخاصة بالرئيس عبدالفتاح السيسي قبيل دقائق من انطلاق الحفل داخل معبد الأقصر حيث أقيم مسرح خاص وسط بهو الأعمدة بالمعبد الفرعوني استعدادا لإطلاق فعاليات عام الثقافة المصري الصيني.

ومن المقرر أن يبدأ حفل افتتاح فعاليات العام الثقافي الصيني المصري بدق الأجراس الصينية والمعروفة بالأحجار الذهبية ذات الصوت المهيب ويصاحبها اسقاط إضاءة على جدران المعبد تعبيرا عن ضوء حضارة الدولتين الذى يشع إلى العالم.
 
ثم تقدم فرقة الصم والبكم الصينية رقصة (آلهة الرحمة ذات الألف يد) المقتبسة من الرسوم والنقوش الجدارية لكهوف "موفاو"، وهى رقصة كلاسيكية تعتمد على قوة التأثير البصري، ثم فقرة تجمع بين الموسيقى المصرية بالتخت الشرقي والآلات التقليدية الصينية فى حوار تفاعلي يجسد الاسهامات التى قدمتها موسيقى البلدين لنشر الفنون والثقافات للإنسانية من خلال موسيقي لونجا رياض للموسيقار رياض السنباطى وموسيقى شعبية صينية.
 
كما ستقدم فرقة الأكروبات الصينية رقصة لفرقة الجنود الفنية وتقدم فرقة باليه أوبرا القاهرة بإشراف أرمينيا كامل رقصة فرعونية وأخرى عربية، وعقب ذلك وتحت عنوان "سيمفونية الحضارة"، يقدم عازف البيانو العالمي لانج لانج الحركة الرابعة من كونشيرتو "النهر الأصفر" وهو النهر الأم فى الصين تحية لنهر النيل العظيم فى مصر،وذلك بمصاحبة الأوركسترا الاحتفالي لدار الأوبرا.
 
ويختتم الاحتفال بالغناء للمستقبل فى لقاء يجمع ويمزج حضارة وثقافة البلدين بالموسيقى والغناء من خلال الجزء الأخير من مشهد النصر بأوبرا "عايدة"، وأغنية "لا أحد ينام" من أوبرا "توراندوت" واللتين اتخذتا مصر والصين كخلفية للقصتين بأداء جماعى مشترك لمغنيي الأوبرا من البلدين.