استهجنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصريحات عزام الأحمد بان الجدول الزمني للمصالحة يسير وفق الاتفاق. وأكد المتحدث باسم الحركة د. سامي أبو زهري مساء اليوم الأربعاء أن حركة "فتح" عطلت تنفيذ اتفاق المصالحة. وقال أبو زهري :" حماس التزمت بإنجاح مهمة لجنة الانتخابات المركزية لتحديث سجل الناخبين بينما أن فتح لم تلتزم بأي شيء من ملفات المصالحة". وأضاف :"مفهوم المصالحة لحركة فتح هو إجراء الانتخابات لجزء محدود لشعبنا في غزة والضفة وفي ظل استمرار الانتهاكات والإرهاب الأمني لأبناء حماس في الضفة حتى تضمن حركة فتح الفوز مسبقاً قبل خوض الانتخابات، وعلى حركة فتح أن تتوقف عن الانتقائية". وأشار أبو زهري إلى أنه تم الاتفاق على أن تجري انتخابات المجلس الوطني للمنظمة بالتزامن مع انتخابات الرئاسة والتشريعي في الداخل، لافتاً إلى أنه حتى اللحظة لم يتم تشكيل لجنة الانتخابات للمجلس الوطني ولا النتهاء من صياغة قانون انتخاباتها ولم تبدأ عمليات تسجيل الناخبين في الخارج. ودعا أبو زهري حركة فتح إلى احترام الاتفاقات التي وقعتها مع حركته وأن تبدأ فعلاً بالتحضير لانتخابات المجلس الوطني وتنفيذ بقية ملفات المصالحة "إذا أرادت أن تثبت مصداقيتها فعلاً".