أيد النواب الفنزويليون السبت 5 يناير/كانون الثاني إعادة انتخاب ديوسدادو كابيلو الذي يعتبر حليفا وثيقا للرئيس هوغو تشافيز، لرئاسة الجمعية الوطنية، في خطوة تمهد الطريق لإعلانه رئيسا انتقاليا للبلاد في حالة عدم تمكن تشافيز من ممارسة مهامه بعد اصابته بمضاعفات خطيرة اثر خضوعه للعملية الجراحية الرابعة لازالة الورم السرطاني. وكان كابيلو قد حذر في وقت سابق القوى المعارضة من محاولة استخدام الجمعية الوطنية "للتآمر" ضد الشعب قائلا انه سيتم "تدميرهم" اذا حاولوا ذلك. وقد تجمع آلاف من أنصار الرئيس أمام البرلمان قبل ساعات من إجراء التصويت تضامنا مع الرئيس الذي يتلقى العلاج في مشفى بكوبا. وفي حال اضطر تشافيز للتنحي، فسيتولى كابيلو إدارة البلاد بوصفه رئيس الجمعية الوطنية، على أن تنظم انتخابات جديدة في غضون 30 يوما، واذا وصلت الامور الى هذا الحد فسيكون مادورو مرشحا للحزب الاشتراكي الحاكم خلفا لتشافيز. هذا ولم يظهر الرئيس الفنزويلي (58 عاما) علنا منذ أكثر من ثلاثة أسابيع. ويقول مسؤولون ان تشافيز في حالة حرجة بعد ان أصيب بمضاعفات في أعقاب العملية الجراحية الاخيرة التي أجريت له في كوبا.