الدكتور محمد مختار جمعة

هنأ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والشعب المصري كله بالعام الهجري الجديد، سائلا المولى (عزّ وجلّ ) أن يجعله عام يمنٍ وبركة وأمن وأمان واستقرار على مصرنا الغالية وعلى أمتنا العربية والإسلامية، وعلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

وأكد وزير الأوقاف أنه إذا كان أمر الهجرة كتحول من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة قد انتهى بفتح مكة فإن كل معاني الهجرة النبيلة هي ما يجب أن نحرص عليه، كحسن الأخذ بالأسباب تعلمًا، وتعليمًا، وتخطيطًا، وعملًا، وإنتاجًا، وإتقانًا، بالتحول من البطالة والكسل إلى الجد والعمل والإتقان، ومن الأثرة والأنانية والعصبية الجاهلية إلى الإيثار والإخاء الإنساني الصادق، والإيمان بالتنوع، وحق الإنسان في الاختيار، وحرية المعتقد، وعلاقات حسن الجوار، والعمل على بناء الإنسان إيمانيًّا، وعلميًّا، وفكريًّا، وسلوكيًّا، وأخلاقيًّا، واقتصاديًّا، واجتماعيًّا، بناء سليما راسخًا، يبني الدولة، ويصنع الحضارة، ويحقق صالح البشرية جمعاء.