مقر الكونغرس الأميركي

دعا 10 نواب في الكونغرس الأميركي، الجمعة، وزير الخارجية أنتوني بلينكن لإعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية.
واستهلت الرسالة بالهجوم الإرهابي الأخير للحوثيين على أهداف مدنية بدولة الإمارات.
وجاء في نص الرسالة: "من الواضح أن المتمردين الحوثيين يواصلون رفض جهود حسن النية للتفاوض على حل دبلوماسي، اختاروا بدلاً من ذلك طريق العنف، بما في ذلك ضد المدنيين والأهداف المدنية".
وقال النواب: "أعرب المسؤولون في الإدارة مؤخرًا عن استعدادهم لإعادة النظر في قرارك بشطب الحوثيين من القائمة، المعروفين أيضا باسم أنصار الله، كمنظمة إرهابية أجنبية ".
وأضاف النواب: "نحن نؤيد تمامًا التراجع عن هذا القرار وإعادة إدراج الحوثيين في القائمة".
وتابعوا: "كما قد تتذكر، فقد كتبنا إليك أولاً في مارس/آذار 2021، نحثك على عكس هذا القرار المتهور، بعد أن أطلق الحوثيون عدة طائرات بدون طيار وصواريخ على منشأة "أرامكو" السعودية في مدينة جازان. استمرت الهجمات في سبتمبر/أيلول 2021، بإطلاق صاروخ حوثي في المنطقة الشرقية بالسعودية، مما أدى إلى إصابة طفلين".
وأشار النواب إلى أنه: "في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أطلقت الجماعة المتشددة عدة طائرات بدون طيار على مصافي النفط في عدد من المدن السعودية منها جدة. وفي ديسمبر/كانون أول 2021، اعترضت الدفاعات الجوية السعودية صاروخ باليستي حوثي فوق الرياض".
وشدد النواب على أن "شطب الحوثيين من القوائم لم يجعل المنطقة أكثر أمانًا ولم تتقدم عملية السلام المتوقفة. لا يمكن إحراز تقدم في معالجة عدم الاستقرار في اليمن إلا عندما يتحمل المسؤولون عن عرقلة السلام المسؤولية عن أفعالهم".
وقالوا: "كما أشرنا في رسالتنا الأولية إليكم، من الواضح جدًا أن الحوثيين يستوفون جميع المعايير القانونية لتصنيفهم كجماعة إرهابية، هم منظمة أجنبية تنخرط في نشاط إرهابي يهدد المصالح والمواطنين الأميركيين. لقد أطلقوا صواريخ على مطارات مدنية في مناسبات عديدة، استهدفوا البنية التحتية للطاقة المدنية، وهددوا الشحن الدولي".
وأضافوا: "نذكرك أيضا أن الحوثيين لديهم سجل حافل باحتجاز مواطنين أميركيين ظلماً. بالإضافة إلى ذلك، في أواخر عام 2021 ، اقتحموا مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء وسجنوا العديد من الموظفين المعينين محليا. علاوة على ذلك، من الثابت أن الحوثيين يتلقون التدريب والدعم المالي من الحرس الثوري الإيراني، الذي هو في حد ذاته مصنف كمنظمة إرهابية".
وأكد النواب أن "إلغاء تصنيف الحوثيين دون أي تغيير جوهري في السلوك، كما حدث سابقًا، يقوض مصداقية أداة السياسة الخارجية المهمة هذه".
وقالوا: "يجب على الولايات المتحدة استخدام كل أداة متاحة لزيادة الضغط على المسلحين الحوثيين، الذين فعلوا كل ما في وسعهم تقريبًا لتقويض عملية السلام في اليمن".
وأضافوا: "كان من شأن تصنيفات الإدارة السابقة أن تزيد من عزلة الحوثيين، كبح جماح تمويلهم وردع الدعم الأجنبي المباشر، وزيادة الوعي العام بأنشطتهم: بالنظر إلى هذه الفوائد، نحثك مرة أخرى على إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية لدفع الجهود لتحقيق يمن موحد وذو سيادة خالٍ من التدخل الإيراني في سلام مع جيرانه".
ووقع الرسالة النواب: كلوديا تيني، مايكل ماك كول، جو ويلسون، سكوت بيري، داريل عيسى، بريان ماست، تيم بوسيت، غريغوري ستوب، روني جاكسون، ماريا اليفيرا سالزار.

قد يهمك أيضأ :

وزير الخارجية الأميركي يحذر مجددًا من عواقب مزيد من العدوان الروسي على أوكرانيا

بلينكن يكشف عن "تقدم متواضع" في المفاوضات مع إيران وفرنسا تدعو لتغيير نهج محادثات فيينا