أعلن رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، أن إجراء تحليل "الإيدز" للطلاب الوافدين هذا العام، سيكون شرط التحاقهم بالدراسة. 

وأكد نصار، في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"، مشيرًا إلى أن الجامعة لن تقبل أي تحاليل إلا  التي ستجري في المعامل المركزية في وزارة الصحة وليس أي معمل آخر.
 
وأوضح نصار،  أن التحاليل مطلوبة للالتحاق بالجامعة لكل الطلاب الوافدين، سواءً كانوا في مرحلة الدراسات العليا، أو مرحلة البكالوريوس، أو الليسانس، قائلًا "هذا الإجراء معتاد وليس بجديد، وأنه جاء للحفاظ على صحة الطلاب الملتحقين بجامعة القاهرة، ولعدم انتشار العدوى بهذا المرض حال وجوده بتحاليل الطلاب الوافدين".

ومن ناحية أخرى نوه نصار، إلى أن مجلس عمداء جامعة القاهرة اتخذ قرارًا في شهر ابريل من العام الماضي، بمنع التظاهر في المدن الجامعية، وسيتم تطبيقه بكل قوة وحزم، لافتًا إلى أن تعريض أمن المدينة الجامعية للخطر خط أحمر لن تقبله الجامعة على الإطلاق.

 
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن كل المتقدمين للمدينة الجامعية حتى الأن سيقومون بتحليل مخدرات، موضحًا أنه لن يتم السماح بالسكن لمتعاطي المخدرات، وتقديم صحيفة الحالة الجنائية مع أوراق التقديم للمدينة الجامعية.
 
وأكد الدكتور جابر نصار، أن الجامعة فصلت 22 موظفًا بشكل مؤقت من كلية الحقوق، بعد ثبوت تعاطيهم المخدرات في عينات التحاليل التي تجريها الجامعة لكل الموظفين خلال العام الحالي، مضيفًا أن الجامعة بدأت في إجراء تحاليل المخدرات بداية من العام الحالي لجميع موظفيها بالمركز القومي للسموم، ولن تتهاون في التصدي لهذا الخطر، ومحاربة الإدمان بين العاملين.
 
وشدد في تصريحاته لـ"مصر اليوم"، على أن هناك فرصة لهؤلاء الموظفين المفصولين للعودة مرة أخرى إلى الجامعة، مضيفًا "الجامعة ستجري اختبارًا مفاجئًا لكل من يخبرنا بأنه أقلع عن الإدمان ومستعدون لإرسال معامل التحليل لهم في بيوتهم، وإذا ثبت أنه توقف عن تعاطي المخدرات الجامعة ستعيده مرة أخرى".
 
وقال "نصار"، إن الجامعة لن تستثني أحدًا من تطبيق القانون والإجراءات التي تتخذها للوقاية من هذه العادات الخاطئة، وعدم نشرها بين طلاب الجامعة، وأنها ملتزمة بتطبيق هذه الإجراءات على الجميع.