جزيرة غرينادا

تحتوي جزيرة غرينادا وهي واحدة من جزر البحر الكاريبي، واحدة من أشهر الشلالات الشهيرة للمنطقة التي تسمى "الشلالات السبعة" والتي تقع في قلب الغابات المطرية، حيث يعيش سكان الجزيرة نمط حياة هادئ ومريح، فالسكان المحليون ودودون جدًا.
 
وتعتبر الجزيرة موطنا لجوز الطيب، حتى أن العلم الرسمي لها يحتوي على صورة لهذه الثمرة في وسطه، وكان اعصار حدث في عام 2004 دمر 80% من محصول جوز الهند، وهو حدث أدى لحزن أهل البلد، فالجزيرة ثاني أكبر مصدر لجوز الطيب في العالم وأنشأت لنفسها اسم "جزيرة التوابل".


 
ويقع منتجع جزيرة التوابل على بعد 10 دقائق بالسيارة من مطار موريس الدولي، وهو أحد ضحايا الاعصار والذي احتاج الى تجديد بالكامل بعده، ويقع المنتجع بمحاذاة شاطئ غراند ايس الذي يحتوي على كل صفات البحر شواطئ البحر الكاريبي على امتداد 2.5 ميل من الشواطئ الرملية البيضاء والبحر الواضح وضوح الشمس.
ويتواجد في المنتجع حوالي 65 غرفة، وأربع أجنحة ملكية، وهي عبارة عن فيلات صغيرة فخمة وأنيقة تحتوي مغطس وساونا، وهي مثالية لقضاء شهر العسل، ويقدم المنتجع برامج شاملة للجميع تبدأ مع الافطار والغداء والعشاء الذي تقدمه مطاعم مطلة على البحر، الى جانب حفلة شواء على الغداء مع بوفيه مفتوح كل يوم أحد، وحفل كوكتيل في منتصف الأسبوع تقام في منزل مالك الفندق، بطريقة تظهر كيف يعاملون ضيوفهم على أنهم أفراد من العائلة.
 
وتمتلك الجزيرة أقدم مصنع لمشروب الروم والذي يسمى أنطوان لتقطير الروم، ويستمر انتاج الروم فيه منذ عام 1785 حتى اليوم، وتنطوي العملية على سحق قصب السكر لاستخراج العصير ثم يوضع في أوعية معدنية ضخمة لخلق سائل يشبه العسل الأسود الذي يبرد قم يغمر ثم يقطر.


 
ويمكن للسياح أخذ قارب صغير في خليج مولينير خارج العاصمة سانت جورج والاستمتاع بتجربة الغوص لمشاهدة الشعب المرجانية الملونة، وحديقة النحت تحت الماء الشهيرة التي تحتوي تماثيل معاصرة من أعمال الفنان البريطاني جايسون تايلور والتي وصلت لحت الماء جراء الاعصار الذي حدث في عام 2004.
 


وزارت الاميرة البريطانية الجزيرة مرتين، ونزلت في منتجع جزيرة التوابل، ويبدو أن هذه الجزيرة أخذت الختم الملكي وستصبح بالتأكيد مزارا للكثيرين.