الرياض - مصر اليوم
غالباً ما يرتبط اسم المملكة العربية السعودية برحلات شعائر ومناسك الحج والعمرة، وكثيراً ما يغفل الجانب السياحي من المملكة، حيث يمكنك تمضية أمتع العطلات مع أسرتك، وضمّها إلى مجموعة ذكرياتك السعيدة. فماذا تعرفين عن الوجهات السياحية في المملكة؟
الحِجْر
المعروفة باسم مدائن صالح. الموقع الأثري الذي بقي من فترة حكم النبطيين، والذي ما زال يحمل الكثير من الآثار التي تدل على حضارة عريقة، متمثلة في عمارة بديعة الجمال والتفاصيل، قاومت الزمن منذ القرن الأول، وعلى مدار القرون، وبقيت شاهدة على تلك الحضارة التي سادت أنحاء واسعة من شبه الجزيرة العربية. وكان من الطبيعي أن تضم اليونيسكو هذا الموقع إلى قائمة التراث التاريخي العالمي لأهميته التاريخية والمعمارية؛ وهو بلا شك يستحق زيارتك.
قصر إبراهيم
قصر تاريخي على الطراز العثماني يقع في منطقة الهفوف، يجسد طبيعة حياة سكان المملكة منذ مئات السنين. بدأ العمل على المجمع ببناء مسجد القبة، قرابة العام 1500 ميلادية، وعلى مدار قرن كامل، امتدت أعمال البناء لتشمل حصناً، ومنشأة سجن، وحماماً تركياً؛ وكلها ترسم يوماً من حياة سكان تلك المنطقة منذ قرون خلت.
مسجد جواثى
بُني هذا المسجد في عهد النبي محمد عليه السلام، قرابة العام 629 ميلادية، وما زال يحتفظ بخمس أقواس حجرية من بنائه الأصلي حتى الآن. ويُقال إن القرامطة قد أخفوا الأحجر الأسود فيه قرابة 22 عاماً.
مدينة الطريف
العاصمة الأولى للعائلة الحاكمة السعودية ومنشأها في الفترة من 1744 إلى 1818، تعود بعض مبانيها إلى القرن الخامس عشر، وهي خامس المواقع في المملكة التي تضيفها اليونيسكو إلى قائمة المواقع التاريخية. المباني مشيّدة على طراز مباني نجد الفريد الذي يُعد طرازاً حصرياً لشبه الجزيرة العربية. ومع التجديدات الشاملة التي تعم المدينة، مع الاحتفاظ بطابعها الأثري والتاريخي، لا شك أنها موقع سياحي من الدرجة الأولى سينقلك في الزمن إلى حقبة أخرى.
جبة حائل
أحد أقدم وأهم المواقع الأثرية في المملكة، تقع على طريق القوافل القديم الرابط بين شرق البحر الأبيض المتوسط وهضبة نجد. وتضم المنطقة مجموعة من أقدم وأهم النقوش الأثرية على الأحجار والصخور، وتعود إلى العصر الحجري المتوسط، انضمت أربعة من مواقع تلك النقوش إلى قائمة التراث التاريخي العالمي باليونيسكو.
قد يهمك ايضا :