تصميم لمنزل كبير يمنح الهدوء لسكانه

يتميز المبنى الذي يقع في لشبونة، البرتغال، بتصميم رائع وسلس، مع سبع غرف نوم، وبعض الغرف المشتركة مثل غرفة التلفزيون وحمام سباحة الذي يسمح بخصوصية الأسرة، والذي كان الجزء الغامض الوحيد لشركة الهندسة المعمارية "برومونتوريو"، فقد حدد زبائنهم أنهم لا يريدون بيت الفناء.

المنزل يقع في منطقة بعيدة عن المدينة، وسط رقعة من المساحات الخضراء مع نباتات الفلين وأشجار الزيتون، والذي مزج بسلاسة البيئة الريفية مع الحياة العصرية، فهو لم يطغى على المناظر الطبيعية وفي نفس الوقت ممتزجا بالحداثة.

"برومونتوريو" هي شركة كاملة متخصصة في مجال الهندسة المعمارية، تخطيط المناظر الطبيعية، والتصميم الداخلي، وتصميم الجرافيك، التي تأسست في عام 1990، باعتبارها استوديو تجريبي، حتى أصبحت تمتلك 60 مهندسا معماريا في الوقت الراهن،

وبالمشروع الأخير، استمدت شركة "برومونتوريو" المعمارية والهندسية الإلهام من المستوطنات الريفية التقليدية في البرتغال التي يطلق عليها اسم "مونتيس"، واوضحت الشركة: "فيما يتعلق بمبادئنا، من المعروف أننا نحافظ على الأخلاقيات في القرارات المعمارية، لتحقيق التكامل الحضري والبيئي لأعمالنا، فضلا عن دمج الفنون الأخرى في مبانينا.

وتابعت:"نحن نبحث عن بناء قوي ودائم.. الهندسة المعمارية بالنسبة لنا هي حل وسط، بين العميل والظروف العامة، والهندسة المعمارية، من جهة أخرى، هي حلا وسطا مع البيئة والمدينة والتاريخ وتوقعات الناس والوجود الفكري؛ وتظهر العمارة من خلال العصر الحالي، وقدرة وخيال المهندسين المعماريين على فهم ما يتطلبه العصر الحالي".

وعن تصميم هذا المنزل، تقول الشركة: "كمهندسين معماريين أو فنانين نريد دائما تلخيص جميع الأسئلة والخروج بتوليف جديد ومشروع صغير يرضى زبائننا ويرضينا نحن ايضا، وبالإضافة إلى ذلك، تم إنتاج الكثير من تصميمات مشروعاتنا بعضها بطرق متعمدة وبعضها إلهام من الفنانين الذين يقترحون افكارا مبتكرة.

المنزل عبارة عن فيلا وسط الريف تحيط به أشجار الفلين وأشجار الزيتون، والجمع بين المناطق المشتركة (غرفة التلفزيون، وغرف المعيشة، وغرفة الطعام) والمناطق الخاصة (غرف النوم بما في ذلك جناح رئيسي وجناحين جانبين) وحمام سباحة، ليس قريبا جدا من المنزل الذي دمج مستويات مختلفة من تصور الفضاء، فقد حقق التوازن بين الانسجام بين البيئة الريفية التقليدية مع الحياة الحديثة، لتعكس وجود مسكن مع خلفية ريفية، لتحقيق التوازن بين الخصوصية والعزلة مع الحياة المشتركة.